الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 429 ] من اسمه مقاتل .

                                                                          6159 - ( د س ) مقاتل بن بشير العجلي الكوفي .

                                                                          روى عن : شريح بن هاني الحارثي ( د س ) ، وموسى بن أبي موسى الأشعري .

                                                                          روى عنه : مالك بن مغول ( د س ) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وعبد الرحيم بن عبد الملك المقدسيون ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو غالب بن البناء ، قال : أخبرنا أبو محمد الجوهري ، قال : أخبرنا أبو عمر بن حيويه ، قال : أخبرنا يحيى بن محمد بن صاعد ، قال : حدثنا الحسين بن الحسن المروزي ، قال : أخبرنا عبد الله بن المبارك ، قال : حدثنا مالك بن مغول ، عن مقاتل بن بشير [ ص: 430 ] العجلي ، عن شريح بن هاني ، قال : سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : لم يكن شيء من الصلاة أحرى أن يؤخرها إذا كان على حديث من صلاة العشاء ، وما صلاها قط فدخل علي إلا صلى بعدها أربعا أو ستا ، وما رأيته متقيا الأرض بشيء قط إلا أني أذكر يوم مطر ، فإنا بسطنا تحته - تعني نطعا - فكأني أنظر إلى خرق فيه ينبع منه الماء .

                                                                          أخرجاه من حديث مالك بن مغول نحوه ، وهذا أتم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية