الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2519 - (م د س ق ) : سليمان بن سحيم ، أبو أيوب المدني ، مولى بني كعب ، من خزاعة ، وقيل : مولى آل حنين مولى العباس بن عبد المطلب ، أمه آمنة بنت الحكم الغفارية .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس ( م د س ق ) ، وسعيد بن المسيب ، وطلحة بن عبيد الله بن كريز ، وأمه آمنة بنت الحكم الغفارية ، وأمية بنت أبي الصلت ( د ) ، وأم حكيم بنت أمية ( ق ) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، وإسماعيل بن جعفر ( م س ) ، والحجاج بن أرطاة ، وزياد بن سعد ، [ ص: 434 ] وسفيان بن عيينة ( م د س ق ) ، وعبد الله بن جعفر بن نجيح المدني ، وعبد الرحمن بن سليمان ، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ( د ق ) ، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل ، عن أبيه : ليس به بأس .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وقال محمد بن سعد : توفي في خلافة أبي جعفر المنصور ، وكان ثقة له أحاديث .

                                                                          روى له مسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجة .

                                                                          أخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان ، [ ص: 435 ] وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا سفيان ، قال : حدثنا سليمان بن سحيم - قال سفيان : لم أحفظ عنه غيره - سمعه من إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : كشف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الستارة ، والناس صفوف خلف أبي بكر ، فقال : " أيها الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له " ثم قال : " ألا إني نهيت أن أقرأ راكعا أو ساجدا ، فأما الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم " .

                                                                          رواه مسلم ، والنسائي من حديث سفيان بن عيينة ، وإسماعيل بن جعفر عنه ، وليس له عندهما غيره .

                                                                          ورواه أبو داود من حديث سفيان ، وليس له عنده سواه وسوى حديث آخر ، عن أمية بنت أبي الصلت .

                                                                          وروى ابن ماجة قصة الرؤيا منه من حديث سفيان . وليس له عنده سواه ، وسوى حديث آخر ، عن أم حكيم بنت أمية ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية