الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء


                                                                          6184 - ( د س ) المنذر بن المغيرة حجازي .

                                                                          روى عن : عروة بن الزبير ( د س ) .

                                                                          روى عنه : بكير بن عبد الله بن الأشج ( د س ) .

                                                                          قال أبو حاتم : مجهول ليس بمشهور .

                                                                          [ ص: 512 ] وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وإسماعيل بن العسقلاني ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو غالب بن البناء ، قال : أخبرنا أبو الغنائم بن المأمون ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن حبابة ، قال : حدثنا أبو بكر عبد الله بن أبي داود ، قال : حدثنا عيسى بن حماد ، قال : أخبرنا الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن بكير بن عبد الله ، عن المنذر بن المغيرة ، عن عروة بن الزبير أن فاطمة بنت أبي حبيش حدثته أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكت إليه الدم ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إنما ذلك عرق فانظري إذا أتاك قرؤك فلا تصلي ، وإذا مر قرؤك فتطهري ثم صلي ما بين القروء إلى القروء " .

                                                                          أخرجاه عن عيسى بن حماد فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية