الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 519 ] 3273 - (د) : عبد الله بن زغب الإيادي . شامي .

                                                                          روى عن : عبد الله بن حوالة (د) .

                                                                          روى عنه : ضمرة بن حبيب الحمصي (د) .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو غالب ابن البناء ، قال : أخبرنا أبو جعفر ابن المسلمة ، قال : أخبرنا أبو طاهر المخلص ، قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي داود ، قال : حدثنا أحمد بن صالح ، قال : حدثنا أسد بن موسى ، قال : حدثنا معاوية بن صالح ، قال : حدثني ضمرة أن ابن زغب الإيادي قال : نزل علي عبد الله بن حوالة الأزدي ، فقال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نغنم على أقدامنا ، فرجعنا ولم نغنم شيئا ، وعرف الجهد في وجوهنا ، فقام فينا ، فقال : " اللهم لا تكلهم إلي فأضعف [ ص: 520 ] عنهم ، ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ، ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم " .

                                                                          ثم قال : لنفتحن الشام والروم وفارس أو الروم حتى يكون لأحدكم من الإبل كذا وكذا ، ومن البقر كذا وكذا ، وحتى يعطى أحدكم مائة دينار فيتسخطها .

                                                                          ثم وضع يده على رأسي - أو قال على هامتي - ثم قال : " يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة ، فقد دنت الزلازل ، والبلاء ، والأمور العظام ، والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدي هذه من رأسك
                                                                          " .

                                                                          رواه عن أحمد بن صالح ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية