الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5650 - (د) : محمد بن ميمون الزعفراني ، أبو النضر الكوفي المفلوج ، قدم بغداد .

                                                                          روى عن : جعفر بن محمد بن علي (د) ، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي ، وعبد الوهاب بن حسن التميمي ، وفائد أبي الورقاء ، ومحمد بن عجلان ، وهشام بن حسان ، وهشام بن عروة .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن موسى الفراء ، وأحمد بن سليمان بن أبي الطيب المروزي ، وأحمد بن عبد الله بن يونس ، وعباد بن يعقوب الرواجني ، وعبد الرحمن بن صالح الأزدي ، ومجاهد بن موسى ، وأبو كريب محمد بن العلاء ، ومعلى بن منصور الرازي (د) ، ويحيى بن معين ، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي .

                                                                          [ ص: 542 ] قال عباس الدوري ، والحسين بن حبان عن يحيى بن معين ، وأبو داود : ثقة .

                                                                          زاد الحسين عن يحيى : سمعت منه ببغداد .

                                                                          وقال البخاري ، والنسائي : منكر الحديث .

                                                                          وقال أبو زرعة : كوفي لين .

                                                                          وقال أبو حاتم : لا بأس به ، كان كوفي الأصل ، وليس هذا محمد بن ميمون المكي ، ومن لا يفهم لا يميز بينهما .

                                                                          وقال الدارقطني : ليس به بأس .

                                                                          وقال الحاكم أبو أحمد : حديثه ليس بالقائم .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا .

                                                                          أخبرنا به محمد بن عبد المؤمن ، وزينب بنت مكي ، قالا : أنبأنا أسعد بن سعيد بن روح الصالحاني ، وعائشة بنت معمر بن [ ص: 543 ] الفاخر ، قالا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن خليد العبدي الكوفي المؤدب ، قال : حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي ، قال : حدثنا محمد بن ميمون الزعفراني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله ، قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤخر صلاة المغرب لعشاء ولا لغيره " .

                                                                          قال الطبراني : ولم يروه عن جعفر إلا محمد بن ميمون .

                                                                          ورواه أبو داود عن محمد بن حاتم بن بزيع ، عن معلى بن منصور الرازي عنه ، فوقع لنا عاليا بدرجتين ، ولفظه : لا تؤخر الصلاة لطعام ولا لغيره .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية