الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 51 ] من اسمه مطر .

                                                                          5994 - ( خت م 4 ) مطر بن طهمان الوراق أبو رجاء الخراساني مولى علباء السلمي سكن البصرة ، وكان يكتب المصاحف .

                                                                          [ ص: 52 ] روى عن : أنس بن مالك يقال مرسل ، وبكر بن عبد الله المزني ( س ) ، والحسن البصري ( م س ) ، والحكم بن عتيبة ( س ) ، وحميد بن هلال ، وربيعة بن أبي عبد الرحمن ( ت ) ، ورجاء بن حيوة ( د ق ) ، وزهدم الجرمي ( م ) ، وشهر بن حوشب ( س ق ) وصالح أبي الخليل ، وعامر الشعبي ، وعبد الله بن بريدة ( عخ م ) ، وعطاء بن أبي رباح ( م س ق ) ، وعكرمة بن خالد المخزومي ( س ) ، وعكرمة مولى ابن عباس ( د ) ، وعمرو بن دينار ( م ) ، وعمرو بن شعيب ( د س ق ) وقتادة بن دعامة ( م د ق ) ، ومحمد بن سيرين ، ومعاوية بن قرة المزني ( مد ) ونافع مولى ابن عمر ( م 4 ) ، وهارون بن عنترة ، وأبي رجاء العطاردي ، وأبي الزبير المكي ( م ) ، وأبي شيخ الهنائي ( س ) ، وأبي العالية البراء ( م ) ، وأبي نضرة العبدي .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن طهمان ( د ) ، والحسين بن واقد ( م ق ) ، وحسين المعلم ( ق ) ، وحماد بن زيد ( عخ م ت ) ، وحماد بن سلمة ( س ) وداود بن الزبرقان ( ت ) ، وروح بن القاسم ( سي ) ، وسعيد بن أبي عروبة ( م د س ق ) ، وشعبة بن الحجاج ، والصعق بن حزن ( م ) ، وعبد الله بن شوذب ( س ق ) ، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي ( د س ق ) ، وعبد العزيز بن مسلم ، والمثنى بن يزيد ( د سي ) ، وأبو رجاء محمد بن سيف الأزدي ( س ) ، ومعمر بن راشد ( س ) ، ومغيرة بن مسلم ( س ) ، والمنهال بن خليفة ، [ ص: 53 ] ومهدي بن ميمون ( م ) ، وهشام الدستوائي ( م د ) ، وهمام بن يحيى ( د ) ، وأبو قدامة الإيادي ( د ) ، وأبو هلال الراسبي ( س ) .

                                                                          قال أبو طالب : سألت أحمد بن حنبل ، عن مطر الوراق ؟ فقال : كان يحيى بن سعيد يضعف حديثه ، عن عطاء .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي ، عن مطر الوراق ، فقال : كان يحيى بن سعيد يشبه حديث مطر الوراق بابن أبي ليلى في سوء الحفظ ، قال عبد الله : فسألت أبي عنه ، فقال : ما أقربه من ابن أبي ليلى في عطاء خاصة ، وقال : مطر في عطاء ضعيف الحديث ،

                                                                          قال عبد الله : قلت ليحيى بن معين : مطر الوراق ، فقال : ضعيف في حديث عطاء بن أبي رباح .

                                                                          وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين ، وأبو زرعة : صالح .

                                                                          زاد أبو زرعة روايته عن أنس مرسلة لم يسمع من أنس شيئا .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : قلت لأبي : سمع من حفصة ، فقال : ممن هو أكبر من حفصة .

                                                                          [ ص: 54 ] وقال أيضا سألت أبي عنه : فقال : هو صالح الحديث أحب إلي من عقبة الأصم ، ومن سليمان بن موسى الأشدق ، وكان أكبر أصحاب قتادة سنا مطر ثم هشام ثم شعبة .

                                                                          وقال النسائي : ليس بالقوي .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          وقال : مات قبل الطاعون سنة خمس وعشرين ومائة ، ويقال : مات سنة تسع وعشرين ومائة .

                                                                          وقال عمرو بن علي : مات سنة تسع وعشرين ومائة .

                                                                          [ ص: 55 ] ذكره البخاري في باب التجارة في البحر من الجامع ، فقال : وقال مطر : لا بأس به ، وما ذكره الله في القرآن إلا بحق ثم قرأ وترى الفلك مواخر فيه الآية .

                                                                          وروى له في كتاب أفعال العباد .

                                                                          وروى له الباقون .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية