الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5656 - محمد بن النضر بن سلمة بن الجارود بن يزيد [ ص: 554 ] العامري ، أبو بكر الجارودي النيسابوري الحافظ .

                                                                          روى عن : أحمد بن إبراهيم الدورقي ، وأحمد بن حفص بن عبد الله السلمي ، وإسحاق بن راهويه ، وإسماعيل بن بهرام ، وإسماعيل بن موسى الفزاري ، وحميد بن مسعدة ، وسويد بن سعيد ، وعمرو بن زرارة الكلابي ، وعمرو بن علي الصيرفي ، ومحمد بن رافع النيسابوري ، ومحمد بن الصباح الجرجرائي ، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ، وأبي كريب محمد بن العلاء .

                                                                          روى عنه : النسائي ، وأبو عمرو أحمد بن محمد بن أحمد بن حفص الخيري ، وأبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن ابن الشرقي ، وأبو العباس أحمد بن محمد بن عامر بن المعمر الأزدي ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ، والمؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس .

                                                                          قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سمعت منه بالري ، وهو صدوق من الحفاظ .

                                                                          [ ص: 555 ] وقال الحاكم أبو عبد الله : أبو بكر الجارودي : شيخ وقته ، وعين علماء عصره ، حفظا ، وكمالا ، ومروءة ، ورئاسة . وكانت رحلته مع مسلم بن الحجاج ، وكان مسلم يتبجح بذلك ويعتمده في جميع أسبابه إلى أن توفي مسلم رحمه الله .

                                                                          وقال أيضا : حدثني أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ، وأنا سألته قال : توفي أبو بكر محمد بن النضر الجارودي ليلة الأربعاء ، ودفن عشية الخميس السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة إحدى وتسعين ومائتين وصلى عليه رئيسنا أبو عمرو الخفاف في ميدان الحسين بن معاذ ، وخرج الأمير أحمد بن أسد فصلى عليه وانصرف راجلا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية