الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5668 - (ق) : محمد بن الهيثم بن حماد بن واقد الثقفي ، مولاهم ، أبو عبد الله بن أبي القاسم البغدادي القنطري المعروف بأبي الأحوص قاضي عكبرا .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن العلاء الزبيدي الحمصي ، وإبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني ، وأحمد بن أبي شعيب .

                                                                          [ ص: 572 ] الحراني
                                                                          ، وأحمد بن صالح المصري ، وأحمد بن عبد الله بن يونس ، وإسحاق بن إبراهيم الحنيني ، وإسحاق بن سعيد بن الأركون الدمشقي ، وإسماعيل بن أبي أويس ، وأسيد بن زيد الجمال ، وأصبغ بن الفرج ، وحامد بن يحيى البلخي ، وحجاج بن إبراهيم الأزرقي ، وحرمي بن حفص ، والحسن بن الربيع البوراني (ق) ، وحكيم بن سيف الرقي ، وخالد بن خداش ، وأبي توبة الربيع بن نافع الحلبي ، وزكريا بن نافع الأرسوفي ، وسعيد بن حفص النفيلي ، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم ، وسعيد بن كثير بن عفير ، وسعيد بن منصور ، وسليمان بن حرب ، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ، وأبي صالح عبد الله بن صالح المصري ، وأبي معمر عبد الله بن عمرو المقعد ، وأبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي الأسود ، وعبد الله بن محمد النفيلي ، وعبد الله بن مسلمة القعنبي ، وعبد الحميد بن صالح ، وعبد الرحمن بن عمرو الحراني ، وعبد الرحمن بن المبارك العيشي ، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي ، وأبي صالح عبد الغفار بن داود الحراني ، وعبيد الله بن محمد العيشي ، وعلي بن المديني ، وعمرو بن خالد الحراني ، وعمرو بن عون الواسطي ، وعمرو بن مرزوق ، وعياش بن الوليد الرقام ، وأبي عمير عيسى بن محمد ابن النحاس الرملي ، وأبي نعيم الفضل بن دكين ، وقرة بن حبيب الغنوي ، وأبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي ، ومحمد بن إسماعيل بن عياش ، ومحمد بن السري العسقلاني ، ومحمد بن سعيد ابن الأصبهاني ، ومحمد بن سنان [ ص: 573 ] العوقي ، ومحمد بن الصلت ، ومحمد بن عائذ الدمشقي ، ومحمد بن الفضل عارم ، .ومحمد بن كثير المصيصي ، وأبي همام محمد بن محبب الدلال ، ومحمد بن مصفى الحمصي ، ومسلم بن إبراهيم ، وموسى بن إسماعيل ، وموسى بن أيوب النصيبي ، وموسى بن داود الضبي ، وموسى بن محمد الأنصاري ، وموسى بن مروان الرقي ، وأبي حذيفة موسى بن مسعود النهدي ، ونعيم بن حماد ، وهشام بن بهرام ، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ، ووضاح بن يحيى النهشلي ، ويحيى بن سليمان الجعفي ، ويزيد بن خالد بن موهب الرملي ، ويعقوب بن كعب الحلبي ، ويوسف بن عدي ، ويوسف بن يعقوب الصفار .

                                                                          روى عنه : ابن ماجه حديثا واحدا ، وأحمد بن الخليل البرجلاني ، وأحمد بن سلمان بن الحسن النجاد ، وأحمد بن علي بن العلاء الجوزجاني ، وأبو بكر أحمد بن عيسى الخواص ، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر بن أبان اللنباني ، وإسماعيل بن محمد الصفار ، والحسين بن إسماعيل المحاملي ، وزكريا بن أحمد البلخي ، وعبد الله بن أحمد بن زبر الربعي ، وعبد الله بن محمد بن ناجية ، وأبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ، وأبو عمرو عثمان بن محمد بن العباس بن جبريل الوراق ، ومحمد بن أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار ، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج ، وأبو بكر محمد بن جعفر الخرائطي ، وأبو بكر محمد بن الحسن [ ص: 574 ] ابن الحسين بن فرات بن حيان ، وأبو بكر محمد بن حمدون بن خالد النيسابوري ، ومحمد بن خلف وكيع القاضي ، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، وأبو جعفر بن محمد بن عمرو بن البختري الرزاز ، وأبو بكر محمد بن محمد بن أحمد بن مالك الإسكافي ، ومحمد بن مخلد الدوري ، وموسى بن هارون الحافظ ، ويحيى بن محمد بن صاعد ، وأبو عوانة الإسفراييني .

                                                                          قال أبو العباس بن عقدة عن عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : محمد بن الهيثم من الأثبات المتقنين .

                                                                          وقال الدارقطني : كان من الثقات الحفاظ .

                                                                          وقال في موضع آخر : ثقة ، مأمون ، حافظ .

                                                                          وقال أبو بكر الخطيب : كان من أهل الفضل ، ورحل في الحديث إلى الكوفة ، والبصرة ، والشام ، ومصر .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : مستقيم الحديث .

                                                                          وقال أبو الحسين بن المنادي ، وأبو عمرو بن السماك : [ ص: 575 ] مات بعكبرا سنة تسع وسبعين ومائتين .

                                                                          زاد ابن المنادي : لخمس بقين من جمادى الأولى ، وكان قاضي أهل عكبرا .

                                                                          وقال ابن السماك : في آخر جمادى الأولى .

                                                                          وقال محمد بن يوسف الهروي : مات سنة ثمان وسبعين ومائتين . والصحيح الأول ، والله أعلم .

                                                                          وقد وقع لنا حديثه موافقة بعلو .

                                                                          أخبرنا به محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد ، وأحمد بن هبة الله ، قالا : أنبأنا أبو المظفر عبد الرحيم بن أبي سعد ابن السمعاني ، قال : أخبرنا أبو البركات عبد الله بن محمد بن الفضل الفراوي ، قال : أخبرنا أبو عمرو عثمان بن محمد الجمحي ، قال : أخبرنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفراييني ، قال : حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني ، قال : حدثني أبو الأحوص قاضي عكبرا ، ومحمد بن يحيى النيسابوري ، قالا : حدثنا الحسن بن الربيع ، قال : حدثنا ابن إدريس ، قال : حدثنا حصين ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ابن عباس ، قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله لقد جئتك من عند قوم ما يتزود لهم راع ولا يخطر لهم فحل ، فصعد المنبر فحمد الله ، ثم قال : اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريعا مريا طبقا غدقا عاجلا غير رائث . ثم [ ص: 576 ] نزل فما يأتيه أحد من وجه من الوجوه إلا قال : قد أحيينا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية