الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6221 - ( د ) مهدي بن حفص البغدادي كنيته أبو أحمد .

                                                                          روى عن : إسحاق بن يوسف الأزرق ، وإسماعيل بن عياش ، وحماد بن زيد ( د ) ، وخلف بن خليفة ، وأبي الأحوص سلام بن سليم ، وعبد الله بن المبارك ، وعلي بن ثابت الجزري ، وعيسى بن يونس ( مد ) ، والقاسم بن عبد الله بن عمر العمري ، [ ص: 588 ] ومحمد بن ربيعة الكلابي ، ومحمد بن مروان العقيلي ، والمشمعل بن ملحان الطائي ، وأبي عبد الرحمن المغازلي .

                                                                          روى عنه : أبو داود ، وإبراهيم بن إسحاق الحربي ، والحسن بن الفضل بن السمح البوصرائي ، وعباس بن أبي طالب ، وعباس بن محمد الدوري ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، ومحمد بن الحسين البرجلاني ، ومحمد بن سليمان بن سهل بن زريق البغدادي ، ومحمد بن الفضل بن جابر السقطي .

                                                                          قال البخاري : مهدي بن حفص كان ببغداد .

                                                                          وقال أبو بكر الخطيب : كان ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          قال أبو حاتم : مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين .

                                                                          ولهم شيخ آخر يقال له :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية