الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5677 - (د) : محمد بن الوليد بن هبيرة الهاشمي ، أبو هبيرة [ ص: 598 ] الدمشقي القلانسي .

                                                                          روى عن : جنادة بن محمد بن أبي يحيى المري ، وسليمان بن عبد الرحمن ، وسلام بن سليمان المدائني ، وأبي كلثم سلامة ابن بشر بن بديل العذري ، وعبد الله بن يزيد بن راشد ، وأبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني (د) ، ويحيى بن صالح الوحاظي .

                                                                          روى عنه : أبو داود ومات قبله ، وإبراهيم بن محمد بن الحسن ابن متويه الأصبهاني ، وأبو إسحاق إبراهيم بن حمزة القطان النيسابوري ، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصاء ، وإسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الواسطي ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، وأبو العباس عبد الله بن عمر بن سليمان الكوكبي النيسابوري ، وعبد الله بن محمد بن سلم المقدسي ، وعبد الصمد بن محمد العينوني المقدسي ، وعلي بن سراج المصري ، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي ، ومحمد بن الحسين بن الحسن البرذعي ، وأبو زكريا يحيى بن عبد الرحمن بن عمارة الدقاني ، ويحيى بن محمد بن صاعد ، وأبو حاتم الرازي ، وأبو زرعة الدمشقي وهو من أقرانه ، وأبو علي الحصائري ، وأبو عوانة الإسفراييني .

                                                                          [ ص: 599 ] قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سمع منه أبي في الرحلة الثانية قصدته ولم يقض لي السماع منه ، وهو صدوق .

                                                                          وقال عمرو بن دحيم : توفي سنة ست وثمانين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية