الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6226 - ( د ) مهران أبو صفوان ،

                                                                          حديثه في الكوفيين .

                                                                          روى عن : عبد الله بن عباس ( د ) حديث " من أراد الحج فليتعجل " .

                                                                          روى عنه : الحسن بن عمرو الفقيمي ( د ) .

                                                                          قال أبو زرعة : لا أعرفه إلا في هذا الحديث .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          [ ص: 600 ] روى له أبو داود ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أبو معاوية ، قال : حدثنا الحسن بن عمرو الفقيمي ، عن مهران أبي صفوان ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أراد الحج فليتعجل " .

                                                                          رواه عن مسدد ، عن أبي معاوية فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية