الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5685 - (د) : محمد بن يحيى بن أبي سمينة ، واسمه مهران البغدادي ، أبو جعفر التمار .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن حبيب بن الشهيد ، وأحمد بن حنبل وهو من أقرانه ، وإسماعيل بن علية ، وبدل بن المحبر ، وبشر بن المفضل ، وجرير بن عبد الحميد ، وحاتم بن إسماعيل ، وأبي بشر الخليل بن أحمد المزني ، وروح بن عبادة ، وزياد بن عبد الله البكائي ، وسعيد بن عامر الضبعي ، وسليمان بن الحكم بن عوانة ، وسهل بن عثمان العسكري ، وصالح بن بيان الساحلي ، وعباد بن العوام ، وأبي الفضل العباس بن الفضل ، وعبد الله بن رجاء المكي ، وعبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني ، وأبي بحر [ ص: 615 ] عبد الرحمن بن عثمان البكراوي ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبد الرزاق بن همام ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، وعبد العزيز بن الخطاب ، وعبد الوهاب بن عيسى التمار الواسطي ، وعبيد الله بن موسى ، وعثمان بن عمر بن فارس ، وعلي بن عاصم الواسطي ، وعمير بن إبراهيم المدائني ، وعوام بن عباد بن العوام ، وأبي نعيم الفضل بن دكين ، والقاسم بن يزيد الجرمي ، وأبي سحيم المبارك بن سحيم ، ومحمد بن بكير الحضرمي ، ومحمد بن الحسن الواسطي ، ومحمد بن عبد الله الأنصاري ، ومحمد بن مروان العقيلي ، ومحمد بن يحيى بن قيس المأربي ، ومحمد بن يزيد الواسطي ، والمعافى بن عمران الموصلي ، ومعتمر بن سليمان ، وأبي سلمة موسى بن إسماعيل ، وأبي حذيفة موسى بن مسعود ، وهشيم بن بشير ، وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله ، والوليد بن مسلم ، ووهب بن جرير بن حازم ، ويحيى بن حماد الشيباني ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، ويحيى بن سعيد القطان ، وأبي بكر بن عياش ، وأبي عامر العقدي (د) وأبي عبد الله البينوني ، وأبي معاوية الضرير .

                                                                          روى عنه : أبو داود ، وإبراهيم بن إسحاق الحربي ، وإبراهيم بن إسحاق الصواف ، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي الكبير ، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي الصغير ، وأبو سلمة أحمد بن عبد الرحمن بن يونس الرقي ، وأبو يعلى أحمد بن علي [ ص: 616 ] ابن المثنى الموصلي ، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن السكن القرشي العامري البغدادي الحافظ ، وجعفر بن درستويه الفارسي ، وجعفر بن محمد بن كزال ، والحسين بن إسحاق التستري ، والحسين بن عمر بن أبي الأحوص الثقفي ، وصالح بن محمد الأسدي الحافظ ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وعبد الله بن أيوب بن زاذان القربي ، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، وعبد الله بن محمد بن ناجية ، وأبو حفص عمر بن الحسن القاضي الحلبي ، والفضل بن العباس الحلبي ، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج ، ومحمد بن إسماعيل البخاري في غير " الجامع " ، ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري ، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، ومحمد بن هشام بن أبي الدميك ، وهارون بن عيسى الهاشمي ، وأبو حاتم ، وأبو زرعة : الرازيان .

                                                                          قال أبو بكر المروذي : قيل لأبي عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - أيما أحب إليك ابن أبي سمينة أو محفوظ يعني ابن أبي توبة ؟ قال : لا . ابن أبي سمينة قد كتب الحديث وكتب ، لولا أن فيه تلك الخلة - يعني الشرب يعني شرب النبيذ على مذهب الكوفيين - .

                                                                          وقال أبو العباس بن عقدة : سمعت إبراهيم بن إسحاق [ ص: 617 ] الصواف يقول : حدثنا محمد بن يحيى بن أبي سمينة ، وقد كانوا يغمزونه .

                                                                          وقال أبو حاتم : صدوق .

                                                                          وقال أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي : حدثنا محمد بن يحيى بن أبي سمينة التمار ، وكان ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          قال محمد بن عبد الله الحضرمي ، وأبو القاسم البغوي : مات سنة تسع وثلاثين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية