الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6001 - ( ع ) : مطرف بن عبد الله بن الشخير الحرشي العامري أبو عبد الله البصري ، أخو يزيد بن عبد الله بن الشخير ، وهاني بن عبد الله بن الشخير .

                                                                          روى عن : أبي بن كعب ، وحكيم بن قيس بن عاصم المنقري ( بخ س ) ، وأبيه عبد الله بن الشخير ( م 4 ) ، وعبد الله بن معقل المزني ( م د س ق ) ، وعثمان بن أبي العاص الثقفي ( د س ق ) ، وعثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ( م ) ، وعمار بن ياسر ، وعمران بن حصين ( ع ) ، وعياض بن حمار ( م د س ق ) ، [ ص: 68 ] وكعب الأحبار ، ومعاوية بن أبي سفيان ( د ) ، وأبي ذر الغفاري ، وأبي مسلم الجذمي ( س ) ، وعائشة أم المؤمنين ( م د س ) .

                                                                          روى عنه : ثابت البناني ( م د تم س ) ، والحسن البصري ( س ق ) ، وحميد بن هلال ( م س ) ، وخالد بن دريك ، وداود بن أبي هند فيما قيل ، وسعيد بن إياس الجريري ، وسعيد بن أبي خيرة فيما قيل ، وسعيد بن أبي هند ( س ق ) ، وأبو مسلمة سعيد بن يزيد ، وعبد الله بن أبي القلوص ، وابن أخيه عبد الله بن هاني بن عبد الله بن الشخير ( م ) ، وعبد الكريم بن رشيد ( س ) وغيلان بن جرير ( خ م د س ) وقتادة ( ع ) وكثير أبو الفضل ، ومحمد بن واسع ( م س ) ، وأبو نضرة المنذر بن مالك بن قطعة العبدي ( بخ د سي ) ، وأبو التياح يزيد بن حميد الضبعي ( م د س ق ) ، وأخوه أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير ( خ م د س ق ) ، ويزيد [ ص: 69 ] الرشك ( ع ) ، وأبو حمزة جار شعبة ، وأبو نعامة السعدي .

                                                                          ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة . وقال : روى عن أبي بن كعب ، وكان ثقة له فضل وورع ، وعقل ، وأدب .

                                                                          وقال العجلي : كان ثقة ، ولم ينج بالبصرة من فتنة ابن الأشعث إلا رجلان : مطرف ، وابن سيرين ولم ينج منها بالكوفة إلا رجلان : خيثمة بن عبد الرحمان ، وإبراهيم النخعي .

                                                                          وقال مهدي بن ميمون : حدثنا غيلان بن جرير أنه كان بينه وبين رجل كلام فكذب عليه ، فقال مطرف : اللهم إن كان كاذبا فأمته فخر مكانه ميتا ، فرفع ذلك إلى زياد ، فقال : قتلت الرجل . قال : لا ولكنها دعوة وافقت أجلا .

                                                                          وعن غيلان أن مطرفا كان يلبس المطارف ، والبرانس ، ويركب الخيل ، ويغشى السلطان ولكنه إذا أفضيت إليه أفضيت إلى قرة عين .

                                                                          وعن غيلان ، عن مطرف أنه كان يقول : عقول الناس على قدر زمانهم .

                                                                          [ ص: 70 ] وقال قتادة ، عن مطرف بن عبد الله : فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة ، وخير دينكم الورع .

                                                                          وقال يزيد بن عبد الله بن الشخير : أنا أكبر من الحسن بعشر سنين ، ومطرف أكبر مني بعشر سنين .

                                                                          قال محمد بن سعد : توفي في أول ولاية الحجاج .

                                                                          وقال عمرو بن علي ، والترمذي : مات سنة خمس وتسعين .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية