الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 86 ] 6008 - ( م 4 ) المطلب بن أبي وداعة ، واسمه الحارث بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم القرشي أبو عبد الله السهمي ، له ولأبيه صحبة ، وهما من مسلمة الفتح ، وأمه أروى بنت الحارث بن عبد المطلب .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم ( 4 ) ، وعن حفصة أم المؤمنين ( م كد ت س ) .

                                                                          روى عنه : ابنه جعفر بن المطلب بن أبي وداعة ( س ) ، والسائب بن يزيد ( م كد ت س ) ، وعبد الله بن الحارث بن نوفل ( ت ) على خلاف فيه ، وابنه عبد الرحمن بن المطلب بن أبي وداعة ، وعكرمة بن خالد المخزومي ، وابنه كثير بن المطلب بن أبي وداعة ( د س ق ) ، وابن ابنه أبو سفيان بن عبد الرحمن بن المطلب بن أبي وداعة .

                                                                          روى له الجماعة سوى البخاري .

                                                                          [ ص: 87 ] أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أحمد بن يوسف بن خلاد ، قال : حدثنا محمد بن غالب ( ح ) ، قال أبو نعيم ، وأخبرنا سليمان بن أحمد ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قالا : حدثنا القعنبي ، عن مالك ، عن ابن شهاب ، عن السائب بن يزيد ، عن المطلب بن أبي وداعة السهمي ، عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته قاعدا حتى كان قبل وفاته بعام فكان يصلي سبحته قاعدا ، ويقرأ بالسورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها .

                                                                          أخرجوه سوى ابن ماجه من حديث مالك ، وقد وقع لنا بعلو عنه وليس له عند مسلم غيره .

                                                                          وقال الترمذي : حسن صحيح .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية