الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3069 - (ق) : عائذ الله المجاشعي ، كنيته أبو معاذ .

                                                                          روى عن : نفيع أبي داود الأعمى (ق) .

                                                                          [ ص: 94 ] روى عنه : سلام بن مسكين (ق) .

                                                                          قال البخاري : لا يصح حديثه .

                                                                          وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " : عائذ الله المجاشعي ، قاص سليمان بن عبد الملك .

                                                                          روى له ابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه أخبرنا به : أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أخبرنا أبو جعفر الصيدلاني ، ومحمد بن معمر بن الفاخر القرشي ، وغير واحد إذنا ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أحمد بن داود المكي ، قال : حدثنا القاسم بن سلام بن مسكين ، قال : حدثني أبي ، عن عائذ الله ، عن أبي داود ، عن زيد بن أرقم ، قال : قالوا : يا رسول الله ، ما هذه الأضاحي ؟ قال : سنة أبيكم إبراهيم .

                                                                          قالوا : فما لنا فيها من الأجر ؟ قال : بكل شعرة حسنة ، قالوا : فالصوف ؟ قال : بكل شعرة حسنة
                                                                          .

                                                                          [ ص: 95 ] رواه عن محمد بن خلف العسقلاني ، عن آدم بن أبي إياس ، عن سلام بن مسكين ، فوقع لنا عاليا بدرجتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية