الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6015 - ( د س ) مطيع بن ميمون العنبري أبو سعيد البصري .

                                                                          روى عن : صفية بنت عصمة ( د س ) .

                                                                          روى عنه : الحسن بن موسى الأشيب ، وخالد بن عبد الرحمن الخراساني ( د ) ، وطالوت بن عباد الصيرفي ، ومعلى بن أسد العمي ( س ) .

                                                                          قال أبو أحمد بن عدي : له حديثان غير محفوظين .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان قالوا : أخبرنا حنبل قال : [ ص: 95 ] أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا حسن بن موسى ، قال : حدثنا مطيع بن ميمون العنبري يكنى أبا سعيد ، قال : حدثتني صفية ابنة عصمة ، عن عائشة أم المؤمنين قالت : " مدت امرأة من وراء الستر يدها بكتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبض النبي صلى الله عليه وسلم يده ، وقال : ما أدري أيد رجل أو يد امرأة ، فقالت : بل امرأة ، فقال : لو كنت امرأة غيرت أظفارك بالحناء " .

                                                                          رواه أبو داود ، عن محمد بن محمد الصوري ، عن خالد بن عبد الرحمن ، ورواه النسائي ، عن عمرو بن منصور ، عن معلى بن أسد جميعا عنه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية