الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5461 - (د ق) : محمد بن عثمان التنوخي ، أبو الجماهر الدمشقي الكفرسوسي ، وأبو الجماهر لقب وكنيته أبو عبد الرحمن ، وقيل في نسبه محمد بن عثمان بن عبد الرحمن .

                                                                          روى عن : إسماعيل بن عياش (د) ، وأبي كعب أيوب بن [ ص: 98 ] ابن أحمد بن أبي حكيم ، والعباس بن الوليد بن صبح الخلال (ق) ، وعبد الله بن حماد الآملي ، وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وأبو ذهل عبيد بن محمد الغازي العسقلاني ، وعثمان بن سعيد الدارمي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي ، ومحمد بن عوف الحمصي ، ومحمد بن يحيى الذهلي ، ومحمود بن خالد السلمي (د) ، وموسى بن سهل الرملي ، ويحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي ، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد الدمشقي .

                                                                          قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سئل أبي عن أبي الجماهر ، ومحمد بن بكار ، فقال : أبا الجماهر أحب إلي وأبو الجماهر ثقة .

                                                                          وقال معاوية بن صالح ، عن أبي مسهر : ثقة .

                                                                          وقال أبو الميمون بن راشد البجلي : سمعت أبا زرعة يعني الدمشقي ، وقد سأله أبو الحسن الهروي : من أحب إليك في سعيد بن بشير محمد بن بكار أو محمد بن عثمان أبو الجماهر ؟ قال : سماعهما منه صحيح وأبو الجماهر أحب إلي وذلك أنه أثبت الرجلين ، وكان أبو الجماهر يكنى أبا عبد الرحمن وأبو الجماهر ، وهو تنوخي من أنفسهم .

                                                                          [ ص: 99 ] موسى السعدي
                                                                          (د) ، وبقية بن الوليد ، وحجوة بن مدرك الغساني ، وخليد بن دعلج ، وسعيد بن بشير (د ق) ، وسعيد بن عبد العزيز التنوخي ، وسليمان بن بلال (د) ، وعبد الله بن زيد بن أسلم ، وعبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين ، وعبد الرحمن بن أبي الرجال ، وعبد الرزاق بن عمر الثقفي ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (د) ، ومروان بن معاوية الفزاري ، والهقل بن زياد ، والهيثم بن حميد الغساني (د) ، والوليد بن مزيد البيروتي ، ويحيى بن حمزة الحضرمي ، ويحيى بن سليم الطائفي .

                                                                          روى عنه : أبو داود ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، وأبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم البسري ، وأحمد بن أبي الحواري ، وأبو الحسن أحمد بن ضياء بن خلاج بن كثير البجلي المسرابي ، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الرزاق بن عمر الثقفي ، وأحمد بن منصور بن سيار الرمادي ، وإسحاق بن سيار النصيبي ، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه ، والحسن بن جرير الصوري ، والحسن بن علي الحلواني ، وأبو محمد حويت [ ص: 100 ] وقال عثمان بن سعيد الدارمي : أبو الجماهر ثقة ، وكان أوثق من أدركنا بدمشق ، ورأيت أهل دمشق مجتمعين على صلاحه ، ورأيتهم يقدمونه على هشام ، وأبي أيوب يعني سليمان بن عبد الرحمن .

                                                                          وقال أبو إسماعيل الترمذي : حدثنا أبو عبد الرحمن التنوخي ، وكان من خيار الناس .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : سمعت أبا داود يقول : دحيم حجة لم يكن بدمشق في زمانه مثله ، وأبو الجماهر أسند منه ، وهو ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : مولده سنة أربعين ومائة .

                                                                          وقال يعقوب بن سفيان : مولده سنة إحدى وأربعين ومائة .

                                                                          قالا : ومات سنة أربع وعشرين ومائتين .

                                                                          وكذلك قال أبو زرعة الدمشقي في تأريخ وفاته .

                                                                          وروى له ابن ماجه .

                                                                          [ ص: 101 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية