الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، عبد الله ابن بحينة ، عبد الله بن عمرو بن العاص ، عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، جبير بن مطعم ، الفضل بن العباس بن عبد المطلب ، حويطب بن عبد العزى ، محمود بن الربيع ، عبد الله بن ثعلبة بن صعير .

[ ص: 1156 ]

التالي السابق


[ ص: 1156 ] 204 - قوله فيمن يكنى بأبي محمد من الصحابة: (عبد الله بن جعفر بن أبي طالب) فيه نظر من حيث إن المعروف أن كنيته أبو جعفر، هكذا كناه البخاري في (التاريخ الكبير) وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل) والنسائي في (الكنى) وابن حبان، والطبراني، وابن منده، وابن عبد البر في [ ص: 1157 ] كتبهم في الصحابة، وكأن المصنف اغتر بما وقع في (الكنى) للنسائي في حرف الميم "أبو محمد: عبد الله بن جعفر" ثم روى بإسناده أن الوليد بن عبد الملك قال لعبد الله بن جعفر: "يا أبا محمد" انتهى.

ثم قال - بعد ذلك - في حرف الجيم: "أبو جعفر عبد الله بن جعفر بن أبي طالب المدني" فلم ينسب عبد الله بن جعفر المكنى بأبي محمد إلى جده، واستدل على كنيته بقول الوليد بن عبد الملك، ونسبه عند ذكر كنيته بأبي جعفر، وقد روى البخاري في (التاريخ) بإسناده إلى ابن الزبير أنه قال لعبد الله بن جعفر: يا أبا جعفر. وذكر البخاري أيضا أن ابن إسحاق كناه أبا جعفر، وابن الزبير أعرف بعبد الله بن جعفر من الوليد بن عبد الملك إن كان النسائي أراد بعبد الله بن جعفر المذكور ابن أبي طالب -وهو الظاهر- وإن كان أراد به غيره فلا مخالفة. والله أعلم.




الخدمات العلمية