الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            1601 - أخبرناه أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة ، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد ، ثنا عبد الرزاق . وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا عبد الرزاق . وحدثني أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ، ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق ، ثنا العباس بن عبد العظيم العنبري ، ثنا عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ ، عن السائب بن يزيد ، عن رافع بن خديج قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " أفطر الحاجم والمحجوم " .

                                                                                            وفي حديث إسحاق الدبري " والمستحجم " وقال أبو بكر محمد بن إسحاق في حديثه سمعت العباس بن عبد العظيم يقول : سمعت علي بن المديني يقول : لا أعلم في الحاجم ، والمحجوم حديثا أصح من هذا ، تابعه معاوية بن سلام ، عن يحيى بن أبي كثير .

                                                                                            1602 - حدثنا علي بن حمشاذ ، ثنا عبيد بن شريك ، أنبأ الربيع بن نافع ، ثنا معاوية بن سلام ، ثنا يحيى بن أبي كثير ، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ ، عن السائب بن يزيد ، عن رافع بن خديج ، عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - نحوه .

                                                                                            فليعلم طالب هذا العلم أن الإسنادين ليحيى بن أبي كثير قد حكم لأحدهما أحمد بن حنبل بالصحة ، وحكم علي بن المديني للآخر بالصحة ، فلا يعلل أحدهما بالآخر ، وقد حكم إسحاق بن إبراهيم الحنظلي لحديث شداد بن أوس بالصحة .

                                                                                            [ ص: 63 ]

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية