الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 536 ] 208 \ 1 - وقال إسحاق : أخبرنا بقية بن الوليد ، ثنا الأوزاعي ، حدثني يزيد بن أبي مالك ، عن ابن زيد بن الخطاب ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، " أنه كانت له امرأة تكره الرجال ، فكان كلما أرادها اعتلت بالحيضة ، فظن أنها كاذبة فأتاها فوجدها صادقة ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يتصدق بخمس دينار " .

                                                                                        حديث حسن .

                                                                                        208 \ 2 - وأخبرنا عيسى بن يونس ، ثنا زيد بن عبد الحميد ، من ولد زيد بن الخطاب ، عن أبيه ، قال : إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كانت له امرأة ، فذكر مثله .

                                                                                        208 \ 3 - وقال الحارث : حدثنا الحكم بن موسى ، ثنا عيسى بن يونس ، فذكره ، لكن لفظه : أن عمر رضي الله عنه أتى جارية له ، فقالت : إني حائض ، فوقع بها فوجدها حائضا ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال : " يغفر الله يا أبا حفص ، تصدق بنصف دينار " .

                                                                                        [ ص: 537 ] [ ص: 538 ] [ ص: 539 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية