الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 731 ] 47 - باب إثم من لا يقتصد في إمامته

                                                                                        245 قال الحارث : حدثنا داود بن المحبر ، ثنا ميسرة بن عبد ربه ، عن أبي عائشة السعدي ، عن يزيد بن عمر ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة ، وابن عباس رضي الله عنهما ، قالا : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر حديثا طويلا فيه : " ومن أم قوما وهم به راضون فاقتصد بهم في حضوره وقراءته ، وركوعه ، وسجوده ، وقعوده ، فله مثل أجورهم ، ومن لم يقتصد بهم في ذلك ردت عليه صلاته ولم تتجاوز تراقيه ، وكان بمنزلة أمير جائر معتد لم يصلح إلى رعيته ، ولم يقم فيهم بأمر الله تعالى " فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : يا رسول الله ، بأبي وأمي ، وما منزلة الأمير الجائر المعتدي الذي لم يصلح لرعيته ، ولم يقم فيهم بأمر الله تعالى ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " هو رابع أربعة ، وهو أشد الناس عذابا يوم القيامة : إبليس ، وفرعون ، وقابيل قاتل النفس ، والأمير الجائر رابعهم " .

                                                                                        هذا حديث موضوع .

                                                                                        [ ص: 732 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية