الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 236 ] مخلد بن الحسين ( س )

                                                                                      الإمام الكبير ، شيخ الثغر أبو محمد الأزدي المهلبي البصري ، ثم المصيصي .

                                                                                      حدث عن : موسى بن عقبة ، وهشام بن حسان ، ويونس بن يزيد ، والأوزاعي ، وعدة .

                                                                                      وعنه : حجاج بن محمد ، والحسن بن الربيع ، وأبو صالح محبوب الفراء ، والمسيب بن واضح ، وموسى بن أيوب ، وآخرون .

                                                                                      قال أحمد العجلي : هو ثقة رجل صالح عاقل .

                                                                                      وقال أبو داود : كان أعقل أهل زمانه .

                                                                                      روي أن الرشيد قال له : ما قرابة ما بينك وبين هشام بن حسان ؟ قال : هو والد إخوتي - يعني ما قال زوج أمي .

                                                                                      قال سنيد بن داود : سمعت مخلد بن الحسين يقول : ما ندب الله العباد إلى شيء إلا اعترض فيه إبليس بأمرين ، ما يبالي بأيهما ظفر : إما غلو فيه ، وإما تقصير عنه .

                                                                                      قيل : توفي مخلد سنة إحدى وتسعين ومائة وقيل : توفي سنة ست وتسعين ومائة .

                                                                                      وله شيء في مقدمة " صحيح مسلم " .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية