السلام عليكم
يادكتور عمري 21 سنة، وكنت أمارس العادة السرية كثيرا تقريبا 3 مرات يوميا، والآن -ولله الحمد- توقفت منذ أسبوع تقريبا، أسأل الله الثبات.

يا دكتور عندي تبول بكثرة، وأنا -ولله الحمد- ليس لدي مرض السكر، ولكن أخبرني زميلي أنها من أعراض البروستاتا، وأنا لم أذهب إلى الطبيب، فهل التوقف عن العادة السرية كافي ولا يجب أن آخذ معه دواء؟ وهل يوجد علاج لها دون آثار جانبية؟ وكم أستمر عليه؟ وإذا لم ينفع فهل في فترة معينة يجب أن أذهب بعدها إلى الطبيب؟

وشكراً على تجاوبكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فعادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد، حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى حجز قطرات من البول في عنق المثانة، وبالتالي يكون هناك شعور بعدم الإفراغ الكامل، ويمكن أن تنزل هذه القطرات في أوقات غير مناسبة أو تسبب الشعور بالرغبة المتكررة للتبول.

كما أن احتقان البروستاتا يؤدي إلى زيادة إفراز المذي والودي؛ مما يؤدي إلى نزولهما في أي وقت، كذلك يزيد الاحتقان من سرعة القذف، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ Saw Palmetto و الـPygeum Africanum وال Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.

لكن لا بد من عمل تحليل للبول للتأكد من عدم وجود مشاكل, وإذا كان التحليل سليما فلا داعي لزيارة الطبيب؛ لأن هذه الأعراض ستزول تدريجيا إن شاء الله.