السلام عليكم.

لدي تكيس في الرحم، وارتفاع في هرمون الذكورة، وأستخدم حبوب منع الحمل دايان 35 وحبوب تنظيم السكر، وبعد آخر دورة أضعت الحبوب وأخذت منها ثلاث حبات فقط، وبعد ثلاثة أيام نزل الدم، هل يعتبر دم دورة أو نزيف دم؟ وهل أكمل العلاج أم أعاملها كالدورة الشهرية؟

أيضاً تنزل قطرات بنية بعد الدورة لمدة خمسة إلى سبعة أيام تقريباً، فهل تعتبر من الدورة أم لا؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فتاة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يجب أن تستمري على حبوب ديان 35 لوجود تعليمات حديثة فقط منذ شهر واحد، بالتوقف عن استخدام هذه الحبوب، لما لها من تأثير فيما بعد على حالات تخثر الدم والجلطات، ويمكنك استخدام حبوب أخرى مثل حبوب الياسمين، ونزول الدورة والنزف بسبب التوقف عن استخدام الحبوب، فيقل مستوى الهرمونات في الدم فتنزل الدورة، ولذلك يجب استخدام الحبوب مرة أخرى، ولكن ليس ديان 35.

مرض التكيس من الأمراض المزعجة لدى الفتيات والسيدات؛ لأنه يؤدي إلى اضطراب في الدورة، وتأخر الحمل، وظهور حب الشباب في الوجه، وظهور بعض الشعر في الصدر والبطن والذقن، وهناك فحوصات يجب عملها حتى يتم علاج حالة التكيس، وهي تجرى ثاني يوم من الدورة، وهي:

FSH LH TSH FREET4 ESTROGEN TESTOSTERONE PROLACTIN

وكذلك إجراء تحليل PROGESTERONE في اليوم ال 21 من بداية الدورة، ومتابعة الرحم والمبايض بالسونار، ومتابعة ذلك مع الطبيب المعالج، ولكن هناك خطوط عريضة لمتابعة حالات التكيس يمكنك اتباعها، وهي:

استبدال حبوب ديان 35 بحبوب أخرى مثل: حبوب ياسمين كما قلنا لتنظيم الدورة.

في حالة ارتفاع هرمون الحليب، تؤخذ أقراص Dostinex 0.25 mg)، قرص مرتين أسبوعيا، حتى ينتظم هرمون الحليب تحت إشراف الطبيب.

وينصح بأخذ أقراص جلوكوفاج500 مج مرتين يوميا بعد الأكل؛ لتنظيم عمل الأنسولين الداخلي حتى ولو كان الوزن طبيعي ولا يوجد سمنة، وهذا يحسن عملية التبويض.

هناك بعض الفيتامينات مثل total fertility تحتوي على كثير من المواد التي تفيد في علاج التكيس
وتحسين التبويض، وعلاج فقر الدم ونقص الفيتامينات فيمكن أخذ كبسولتين يوميا.

ومن خلال التجارب الشخصية التي لم تبنَ على دراسات علمية ذات نتائج موثقة، فإن عشبة البردقوش، والمريمية - وهي موجودة في محلات العطارة - آمنة تماما في علاج التكيس، كما ثبت عدم وجود آثار جانبية عند استعمالها لفترة متواصلة، وينصح بشرب كوبين يوميا، وتشرب مثل الشاي، فبعد غليه وتركه لمدة 10 دقائق، وجد أن لها تأثيرا في علاج هرمون الحليب.

كذلك فإن التلبينة النبوية، وهي مغلي الشعير، وهناك عدة طرق لعمل التلبينة، فيمكن طحن الشعير في الخلاط، ثم يغلى ويحلى ويشرب، فهو مفيد في حالات كثيرة، من بينها: تحسين التبويض، وضبط هرمون الحليب، وتحسين المناعة، وعلاج للإمساك، وغيرها كثير.

وفقك الله لما فيه الخير.