السلام عليكم
أود أن أشكر جميع القائمين على هذا الموقع.

أريد أن أستفسر عن حالة أصابتني لأول مرة منذ شهرين تقريباً، وأصبحت تتكرر معي، وهي شعوري بالغثيان والدوخة، لا أعلم السبب، وعندما ذهبت إلى الطبيب وصف لي بعض الأدوية وأخبرني أني بحاجة إلى الراحة في مكان لا يوجد به ضوء، لكن زال الدوار لأيام معدودة ثم عاد من جديد.

من فضلكم ساعدوني لفهم ما يقع لي، وهل أنا بحاجة إلى فحوصات؟ وما هي الفحوصات التي أحتاج إليها؟

مع العلم أنني أشتغل بالحاسوب مدة تزيد عن ثمان ساعات بحكم عملي.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سعيدة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى حالة من الدوخة والزغللة، كذلك فإن فقر الدم يؤدي إلى نفس الحالة، ولذلك يجب قياس الضغط وفي حال انخفاضه يمكنك تناول السوائل والعصائر الطازجة، وتناول المخللات والأجبان المالحة، لكي يصل الضغط إلى ما حول 120/ 80 أو أقل قليلاً.

من المهم الحرص على فترات راحة قصيرة أثناء العمل، لتناول مشروب أو وجبة خفيفة، وللعمل على راحة العين من شاشة الكمبيوتر، مع ضرورة أخذ قسط كاف من النوم ليلاً، لأن حالة الإرهاق واضطراب النوم تؤدي إلى الدوخة والزغللة، ومن المهم فحص صورة دم CBC وفحص فيتامين D، وفحص فيتامين B12 وفحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH، لأن من يعاني من فقر الدم ونقص فيتامين D ونقص فيتامين B12 يشتكي دوماً من ضعف عام، مع خمول وكسل ودوخة وشرود وعدم تركيز.

في حال تعذر الفحص يمكنك أخذ حقنة فيتامين (د) جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعياً، لمدة 12 أسبوعا، مع الحرص على الإكثار من الحليب، وتناول منتجات الألبان، والتعرض للشمس بملابس رياضية خفيفة في المنزل يوماً بعد يوم، لمدة نصف ساعة، ولا مانع من أخذ حقن فيتامين B12 في العضل كل شهر حقنة واحدة لمدة 4 شهور، وتناول أحد مقويات الدم كبسولة واحدة كل يوم لمدة 3 شهور، والاهتمام بالتغذية الجيدة، وممارسة رياضة المشي قدر المستطاع.

وفقك الله لما فيه الخير.