السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

دكتورتي العزيزة! أنا الآن حامل في الأسبوع الواحد والعشرين، وحتى الآن لم أشعر بحركة الجنين داخل بطني بالرغم من أني حينما أذهب لعمل التراساوند يقول لي الطبيب إنه يتحرك، ولكني لا أشعر به. فهل هذا الأمر طبيعي؟ ومتى سوف أحس بالحركة؟ مع العلم أني أعرف نوعية الطفل وهو ذكر، وهل حركة الذكور تكون أقل؟

وأود أن أسأل سؤالاً أيضاً وهو: أني عملت تحليل الـ RH عمل ريزس وطلع عندي التحليل + O وكانت فصيلة الدم (+ O )، ولم يعمل زوجي التحليل، هل هناك داعي لمعرفة فصيلة دمه؟

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المتوقع أن يتأخر الإحساس بالحركة عند بعض النساء وبخاصة الأبكار إلى الأسبوع ال22 أو ال 23، ولكن الشريحة العريضة منهن يتحرك الطفل عند الأسبوع ال 20 من الحمل، وفي حالة الحمل الثاني أو الثالث قد يكون الإحساس بالحركة أسرع من ذلك؛ لأن الأم يصبح لديها معرفة أكبر عن طبيعة حركة الجنين، ولا داعي للقلق في حالتك طالما الطفل يتحرك ( كما رآه الطبيب ) بصورة الألتراساوند، ويبقى أن تترقبي الحركة.

ودائماً نقول إن حركة الطفل تكون أفضل بعد تناول الأم للطعام، فحاولي بعد تناول الوجبة الرئيسية أن تسترخي وتلاحظي حركة الجنين. ولا علاقة لجنس الجنين بنوعية الحركة.

وبالنسبة لعامل ريزس فطالما أن فصيلة دمك موجبة فلا داعي لمعرفة فصيلة دم زوجك، فالمهم أنك موجب، وأما إن كانت فصيلة دمك سالبة فعندها لابد من معرفة فصيلة دم الزوج، فان كانت موجبة فعندها يجب الاحتياط بإعطاء إبرة لحماية الطفل من تكون أجسام مضادة لدم الأم فقد تضر به لا قدر الله.

والله الموفق.