الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مضادات الهيستامين والباربتونات والأمفيتامينات وتداخلاتها مع مثبطات استرجاع السيراتونين

السؤال

أريد أن أعرف منافع وأضرار الأدوية التالية:
1_ مضادات الهيستامين.
2_ ما يسمى بالباربيتوريات، مثل: كاردنال ولومينال وسيكونال.
3_ الأمفيتامينات، مثل: ريتالين ودكسدرين ومتدرين.
وهل يمكن استعمال أحد هذه الأدوية مع أحد مثبطات استرجاع السريتونين، مثل: زولفت أو دروكسات.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

فمضادات الهستامين لا شك أنها من الأدوية النافعة جداً لعلاج الحساسية بأنواعها، كما أنها تساعد كثيراً في تحسين النوم، وإيقاف الإحتقان خاصةً احتقان الأنف .

مضادات الهستامين قد تسبب بعض الأضرار، وذلك عن طريق التعود إذا أخذها الإنسان لفترات طويلة، كما أنه ربما تؤدي إلى زيادة في الوزن، كما أنها تؤدي إلى الخمول والتكاسل الشديد إذا استعملت مع أدوية أخرى خاصة الأدوية المضادة للسعال.

بالنسبة للسؤال الثاني: ما يسمى بالباربتونات، هذه الأدوية حقيقةً مفيدة في السابق في علاج الصرع لدى الأطفال، وهي محسنة للنوم، كما أنها تستعمل في التخدير، ولكن لا شك أن أضرارها -خاصةً أنها تسبب الإدمان ومشاكل أخرى- قلل الآن من استعمالها كثيراً، ولا ننصح باستعمالها.

أما بالنسبة للأمفتامينات، فهي حقيقةً تعالج وتساعد في تقليل الحركة والنشاط الزائد لدى الأطفال، كما أنها تحسن التركيز.

أما مضارها، فهي ربما تسبب نوعاً من الإدمان والتعود، كما أنها تقلل من النوم، وهي أيضاً مقللة للشهية للطعام.

بالنسبة لاستعمالها مع الزولفت والأدوية المشابهة، فليس هنالك ما يمنع من استعمال الزولفت مع مضادات الهستامين، ولكن لا ننصح مطلقاً باستعماله مع مشتقات الباربتون، أو مع الأمفتامينات؛ حيث أن هنالك تفاعلات سلبية ربما تحدث من استعمال هذه الأدوية مع بعضها البعض، وكما ذكرت سابقاً لا ينصح الآن باستعمال الباربتون، أما الأمفتامينات مثل الرتلين، فلابد أن يكون استعمالها تحت إشراف طبي.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً