هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
[ وفاة سعد بن معاذ وما ظهر مع ذلك ] قال ابن إسحاق : فلما انقضى شأن بني قريظة انفجر بسعد بن معاذ جرحه ، فمات منه شهيدا . قال ابن إسحاق : حدثني معاذ بن رفاعة الزرقي ، قال : حدثني من شئت من رجال قومي : أن جبريل عليه السلام أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قبض سعد بن معاذ من جوف الليل معتجرا بعمامة من إستبرق ، فقال : يا محمد ، من هذا الميت الذي فتحت له أبواب السماء ، واهتز له العرش ؟ قال...
( تنبيه ) : قيل وإن أول من نطق بالشعر آدم عليه السلام كما ذكره ابن جرير الطبري في تفسيره عن علي رضي الله عنه ، قال لما قتل قابيل أخاه هابيل بكى آدم عليه السلام وجزع وأسف على فقده ، ورثاه بشعر يعزى إليه ، وهو هذا الشعر فقال : تغيرت البلاد ومن عليها ووجه الأرض مغبر قبيح تغير كل ذي طعم ولون وقل بشاشة الوجه الصبيح وبدل أهلها أثلا وخمطا بجنات من الفردوس فيح وجاورنا عدوا ليس...
الجملة الثالثة في الرجعة بعد الطلاق - ولما كان الطلاق على ضربين : بائن ، ورجعي ; وكانت أحكام الرجعة بعد الطلاق البائن غير أحكام الرجعة بعد الطلاق الرجعي وجب أن يكون في هذا الجنس بابان : الباب الأول : في أحكام الرجعة في الطلاق الرجعي . الباب الثاني : في أحكام الارتجاع في الطلاق البائن . الباب الأول في أحكام الرجعة في الطلاق الرجعي . - وأجمع المسلمون على أن الزوج يملك رجعة الزوجة في الطلاق...
الشَّقُورِيُّ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الْغَافِقِيُّ الْقُرْطُبِيُّ الشَّقُورِيُّ . أَجَازَ لَهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَهُوَ صَغِيرٌ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ ، وَالْقَاضِي عِيَاضٌ ، وَالْمُفَسِّرُ أَبُو مُحَمَّد بْنُ عَطِيَّةَ ، وَجَمَاعَةٌ تَفَرَّدَ عَنْهُمْ . وَتَلَا بِالسَّبْعِ عَلَى أَبِيهِ ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَتَأَدَّبَ بِشَقُورَةَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي يُدَاسَ ، وَتَلَا عَلَيْهِ أَيْضًا بِالرِّوَايَاتِ ، وَعُمِّرَ وَرَحَلَ إِلَيْهِ الطَّلَبَةُ ، وَنَزَلَ قُرْطُبَةَ . قَالَ الْأَبَّارُ : كَانَ ثِقَةً ، صَالِحًا ، كُفَّ بِأَخَرَةٍ ، وَمَاتَ فِي صَفَرَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ . وَقَالَ ابْنُ مَسْدِيٍّ وَغَيْر ... المزيد
الْخَيَّامُ الْمُحَدِّثُ الْمُكْثِرُ مُسْنِدُ بُخَارَى أَبُو صَالِحٍ خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ الْخَيْمِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : صَالِحٍ جَزَرَةَ ، وَمُوسَى بْنِ أَفْلَحَ ، وَنَصْرِ بْنِ أَحْمَدَ الْكِنْدِيِّ ، وَعُمَرَ بْنِ هَنَّادٍ ، وَفَرَجِ بْنِ أَيُّوبَ ، وَخَلْقٍ . وَعَنْهُ : الْحَاكِمُ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ غُنْجَارُ ، وَأَبُو سَعْدٍ الْإِدْرِيسِيُّ ، وَلَيَّنَهُ أَبُو سَعْدٍ . قَالَ الْخَلِيلِيُّ : كَانَ لَهُ حِفْظٌ وَمَعْرِفَةٌ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا ، رَوَى مُتُونًا لَا تُعْرَفُ . سَمِعْتُ الْحَاكِمَ ، وَابْنَ أَبِي زُرْعَةَ يَقُولَانِ : كَتَبْنَا عَنْهُ الْكَثِيرَ ، وَنَبْرَأُ مِنْ عُهْدَتِهِ . قُلْتُ : عَاشَ سِتًّا وَثَمَانِينَ سَنَةً . تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَفِيهَا تُوُفِّيَ الْحَسَنُ ... المزيد
ابْنُ خَطِيبِ الْقَرَافَةِ الشَّيْخُ الْعَالِمُ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْقُرَشِيُّ الْأَسَدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ النَّاسِخُ ابْنُ خَطِيبِ الْقَرَافَةِ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . لَهُ إِجَازَةٌ خَاصَّهٌ مِنَ السِّلَفِيِّ رَوَى بِهَا الْكَثِيرَ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبِرْزَالِيُّ ، وَالدِّمْيَاطِيُّ ، وَالْعِمَادُ بْنُ الْبَالِسِيِّ ، وَنَاصِرُ الدِّينِ بْنُ الْمِهْتَارِ ، وَضِيَاءُ الدِّينِ بْنُ الْحَمَوِيِّ ، وَشَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ النَّقِيبُ ، وَآخَرُونَ . نَسَخَ الْكَثِيرَ بِالْأُجْرَةِ . وَتُوُفِّيَ فِي ثَالِثِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . وَسَمِعْنَا عَلَى زَيْنِ الدِّينِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ كَاميار سَنَةَ أَرْبَعِينَ ... المزيد
عِزُّ الدَّوْلَةِ صَاحِبُ الْعِرَاقِ الْمَلِكُ أَبُو مَنْصُورٍ بَخْتِيَارُ بْنُ الْمَلِكِ مُعِزِّ الدَّوْلَةِ أَحْمَدَ بْنِ بُوَيْهِ بْنِ فَنَّا خِسْرُو الدَّيْلِمِيُّ . تَزَوَّجَ الطَّائِعُ لِلَّهِ بِبِنْتِهِ شَهْنَازَ عَلَى مِائَةِ أَلْفِ دِينَارٍ . وَكَانَ شَدِيدَ الْبَأْسِ ، يُمْسِكُ ثَوْرًا بِقَرْنَيْهِ ، فَيَصْرَعُهُ . وَكَانَ مُسْرِفًا مُبَذِّرًا . تَسَلْطَنَ بَعْدَ أَبِيهِ ، وَقَدْ خَرَجَ عَلَيْهِ ابْنُ عَمِّهِ عَضُدُ الدَّوْلَةِ ، وَجَرَتْ بَيْنَهُمَا حُرُوبٌ ، وَأُسِرَ مَمْلُوكٌ بَدِيعُ الْجَمَالِ لِعِزِّ الدَّوْلَةِ ، فَتَجَنَّنَ عَلَيْهِ ، وَتَرَكَ الْأَكْلَ وَبَكَى وَافْتُضِحَ ، وَكَتَبَ إِلَى عَضُدِ الدَّوْلَةِ ، وَخَضَعَ ، وَبَذَلَ فِي فِدَائِهِ عُودِيَّتَيْنِ ثَمَنُ إِحْدَاهُمَا مِائَةُ أَلْفٍ ، وَقَالَ : رَضِيتُ بِرَدِّهِ وَأَدَعُ الْمُلْكَ ، فَرَدَّهُ . وَقِيلَ ... المزيد
الْخُزَاعِيُّ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ ، الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، الْخُزَاعِيُّ الْبَلْخِيُّ ، مِنْ وَلَدِ مُكَلِّمِ الذِّئْبِ أُهْبَانَ بْنِ عِيَاذٍ الْخُزَاعِيُّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . سَمِعَ مِنَ : الْهَيْثَمِ بْنِ كُلَيْبٍ الشَّاشِيِّ " مُسْنَدَهُ " ، وَكِتَابَ " الشَّمَائِلِ " ، وَكِتَابَ " غَرِيبِ الْحَدِيثِ " لِابْنِ قُتَيْبَةَ ، وَغَيْرَ ذَلِكَ ، وَطَالَ عُمْرُهُ ، وَتَفَرَّدَ . وَحَدَّثَ -أَيْضًا- عَنْ أَبِيهِ ، وَالْأُسْتَاذِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْبُخَارِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَرْخَانَ الْبَلْخِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خَنْبٍ وَأَبِي عَمْرٍو مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعُصْفُرِيِّ ، وَأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَمَّ ... المزيد
ابْنُ السُّرْمَارِيِّ الْإِمَامُ ، الثِّقَةُ أَبُو صَفْوَانَ ، إِسْحَاقُ بْنُ الْبَطَلِ الْكَرَّارُ ، فَارِسُ الْعَصْرِ ، أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ جَابِرٍ السُّلَمِيُّ ، الْبُخَارِيُّ ، السُّرْمَارِيُّ . سَمِعَ فِي حَدَاثَتِهِ بِاعْتِنَاءِ أَبِيهِ مِنْ : أَشْهَلَ بْنِ حَاتِمٍ ، وَأَبِي عَاصِمٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ ، وَمَكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَالْمُقْرِئِ . وَعَنْهُ : صَالِحٌ جَزَرَةُ ، وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُجَيْرٍ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ يَقُولُ : سُئِلَ الْمُقْرِئُ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّ رَجُلًا بِبُخَارَى يُقَالُ لَهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ ، يَقُولُ : الْإِيمَانُ قَوْلٌ . فَقَالَ : مُرْجِئٌ . وَكُنْتُ قُدَّامَهُ ، فَقُلْتُ : وَأَنَا أَقُولُ ذَلِكَ ، فَأَخَذَ بِرَأْسِي ، وَنَطَحَنِي بِرَأْسِهِ نَطْحَةً ، وَقَالَ : أَنْتَ مُرْجِئٌ يَا خُرَاسَانِيُّ . تُوُف ... المزيد