الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      هشام بن عروة ( ع )

                                                                                      بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب الإمام الثقة ، شيخ الإسلام أبو المنذر القرشي ، الأسدي ، الزبيري ، المدني .

                                                                                      ولد سنة إحدى وستين وسمع من أبيه ، وعمه ابن الزبير ، وزوجته أسماء بنت عمه المنذر ، وأخيه عبد الله بن عروة ، وعبد الله بن عثمان ، وطائفة من كبراء التابعين ، منهم أخوه عثمان ، وابن عمه عباد ، وابن ابن عمه عباد بن حمزة بن عبد الله ، وأبو سلمة ، وابن المنكدر ، وعمر بن عبد الله بن عمر ، وعمرو بن خزيمة ، وعمرو بن شعيب ، وعبد الله بن عامر بن ربيعة ، وعبد الرحمن بن سعد ، وعبد الرحمن بن كعب ، وعوف بن الطفيل ، ومحمد والد السفاح ، وابن شهاب ، وأبو الزبير ، ووهب بن كيسان ، وأبو وجزة ، وكريب ومحمد بن إبراهيم التيمي ، وبكر بن وائل وهو أصغر منه ، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم ، وأبو الزناد ، وابن القاسم ، ويزيد بن رومان ، وغيرهم .

                                                                                      [ ص: 35 ] ولقد كان يمكنه السماع من جابر ، وسهل بن سعد ، وأنس ، وسعيد بن المسيب ، فما تهيأ له عنهم رواية ، وقد رأى ابن عمر ، وحفظ عنه أنه دعا له ، ومسح برأسه .

                                                                                      حدث عنه : شعبة ، ومالك ، والثوري ، وخلق كثير .

                                                                                      ولحق البخاري بقايا أصحابه كعبيد الله بن موسى .

                                                                                      قال وهيب : قدم علينا هشام بن عروة ، فكان مثل الحسن ، وابن سيرين . وقال ابن سعد : كان ثقة ، ثبتا ، كثير الحديث ، حجة .

                                                                                      وقال أبو حاتم الرازي : ثقة ، إمام في الحديث . وقال علي ابن المديني : له نحو من أربعمائة حديث . وقال يحيى بن معين وجماعة : ثقة . وقال يعقوب بن شيبة : هشام ثبت ، لم ينكر عليه إلا بعدما صار إلى العراق ، فإنه انبسط في الرواية ، وأرسل عن أبيه أشياء ، مما كان قد سمعه من غير أبيه عن أبيه .

                                                                                      وقال عبد الرحمن بن خراش : بلغني أن مالكا نقم على هشام بن عروة حديثه لأهل العراق ، وكان لا يرضاه ، ثم قال : قدم الكوفة ثلاث مرات ، قدمة كان يقول فيها : حدثني أبي قال : سمعت عائشة . والثانية ، فكان يقول : أخبرني أبي عن عائشة . وقدم الثالثة فكان يقول : أبي عن عائشة ، يعني يرسل عن أبيه .

                                                                                      قلت : الرجل حجة مطلقا ، ولا عبرة بما قاله الحافظ أبو الحسن بن القطان من أنه هو وسهيل بن أبي صالح ، اختلطا وتغيرا ، فإن الحافظ قد يتغير حفظه إذا كبر ، وتنقص حدة ذهنه ، فليس هو في شيخوخته ، كهو في [ ص: 36 ] شبيبته . وما ثم أحد بمعصوم من السهو والنسيان ، وما هذا التغير بضار أصلا ، وإنما الذي يضر الاختلاط ، وهشام فلم يختلط قط ، هذا أمر مقطوع به ، وحديثه محتج به في " الموطأ " والصحاح ، " والسنن " فقول ابن القطان : " إنه اختلط " قول مردود ، مرذول . فأرني إماما من الكبار سلم من الخطأ والوهم .

                                                                                      فهذا شعبة ، وهو في الذروة ، له أوهام ، وكذلك معمر ، والأوزاعي ، ومالك -رحمة الله عليهم .

                                                                                      أخبرنا أحمد بن سلامة في كتابه عن خليل بن أبي الرجاء ، وأنبأنا محمد بن سليمان ، وعبد المحسن بن محمد ، وإسماعيل بن صالح ، وجماعة قالوا : أنبأنا يوسف بن خليل ، أنبأنا خليل بن بدر ، أنبأنا أبو علي الحداد ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، أنبأنا أبو بكر بن يوسف ، حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة ، حدثنا محمد بن عبد الله بن كناسة ، حدثنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال إن الله لا يقبض العلم بأن ينتزعه انتزاعا ، ولكن يقبضه بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالما ، اتخذ الناس رءوسا جهالا ، فسئلوا فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا .

                                                                                      هذا حديث ثابت ، متصل الإسناد ، هو في دواوين الإسلام الخمسة -ما عدا سنن أبي داود- وهو من ثلاثة عشر طريقا عن هشام ، ومن طريق أبي الأسود يتيم عروة عن عروة نحوه . وقد حدث به عن هشام عدد كثير سماهم أبو القاسم العبدي .

                                                                                      منهم : ابن عجلان ، وأبو حمزة السكري ، وابن شهاب وهو أكبر منه ، وأبو [ ص: 37 ] معاوية ، ومحمد بن أبي عدي ، ومحمد بن سواء ، ومحمد بن إسحاق ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك وما أحسبه لحقه ، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير ، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي ، ومحمد بن الحسن الواسطي ، ومحمد بن بشر ، ومحمد بن عبيد الطنافسي ، ومحمد بن فضيل ، وابن كناسة ، ومحمد بن عيسى بن سميع ، ومحمد بن ربيعة الكلابي ، ومحمد بن عبيد ، ومحمد بن الحجاح بن سويد البرجمي ، ومحمد بن فليح بن سليمان ، ومحمد بن منصور بن أبي الأسود ، ومحمد بن ميسر أبو سعد الصاغاني ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ، وأحمد بن أبي ظبية ، وأحمد بن بشير .

                                                                                      وأيوب السختياني -وهو أقدم منه- وأيوب بن خوط وأيوب بن مسكين وأيوب بن واقد ، وإبراهيم بن طهمان ، وإبراهيم بن أبي يحيى ، وإبراهيم بن عثمان العبسي ، وإبراهيم بن سعد ، وإبراهيم بن سليمان أبو إسماعيل المؤدب ، وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع ، وإبراهيم بن حميد الرؤاسي وإبراهيم بن المغيرة ، وإبراهيم بن أبي حية ، وإبراهيم بن عيينة ، وإسماعيل بن أبان الغنوي ، وإسماعيل السدي -إن صح- وإسماعيل بن عياش ، وإسماعيل بن زكريا ، وإسماعيل بن زيد بن قيس ، وإسماعيل بن عبد الكريم بن معقل ، وإسماعيل بن هلال ، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ، وإسحاق بن يوسف الأزرق .

                                                                                      وأسباط بن محمد ، وأنس بن عياض ، وأنس بن عبد الحميد أخو جرير ، وأبان بن يزيد ، وأبيض بن أبان الثقفي ، وأبيض بن عجلان ، وإسرائيل ، وأبيض بن الأغر ، وأسامة بن حفص ، وأشعث بن سعيد السمان ، وإياس بن دغفل ، وآدم بن عيينة ، وأشعث بن عبد الله أبو الربيع القاضي .

                                                                                      وبحر بن كثير ، وبكر بن سليمان الصواف ، وبكر بن عبد الملك الأعتق ، [ ص: 38 ] وبكير بن الأشج قديم ، وبزيع بن حسان ، وبشر بن المفضل . وتليد بن سليمان ، وثابت بن كثير ، وثابت بن زهير ، وثابت بن قيس ، وثابت بن حماد .

                                                                                      وجعفر بن عون ، وجعفر بن زياد الأحمر ، وجعفر بن برقان وجنادة بن سلم أبو سلم ، وجرير بن عبد الحميد ، وجارية بن هرم ، وجامع بن مدرك اللخمي ، وجعفر بن سليمان ، وجابر بن نوح .

                                                                                      والحسن بن أبي جعفر ، والخشني الحسن بن يحيى ، والحسن بن دينار ، والحسن بن عمارة ، والحسين بن علوان ، وحماد بن سلمة ، وحماد بن زيد ، وحماد بن أسامة ، وحماد بن عبد الملك قاضي إفريقية ، وحماد بن مصبح ، وحماد بن شعيب ، وحماد بن مسعدة ، والحارث بن عبيدة ، والحارث بن عمران الجعفري ، وحفص بن قيس الصنعاني ، وحفص بن راشد ، وحفص بن غياث ، وحفص بن عمرو الجعفري ، وحفص بن سلم أبو مقاتل ، وحفص بن مخارق ، وحفص بن ميسرة ، وحفص بن سويد البرجمي ، وحجاج بن أرطأة ، وحجوة بن مدرك الغساني ، وحكيم بن نافع .

                                                                                      وحكيم بن بشير النهدي ، وحبان بن علي ، وحسان بن إبراهيم ، وحمزة بن حبيب ، وحبيب بن الشهيد ، وحصين بن مخارق ، وحديج بن معاوية ، وحسام بن مصك .

                                                                                      وخالد بن يزيد ، وخالد بن إسماعيل المخزومي ، وخالد بن أبي عمران وخالد بن الحارث ، وخالد بن يزيد القشيري ، وخالد العبد ، وخالد بن رباح ، وخالد بن إلياس ، والخليل بن مرة ، وخارجة بن مصعب ، والخصيب بن ناصح ، وخاقان بن الحجاج ، والخليل بن موسى .

                                                                                      وداود بن الزبرقان ، وداود العطار ، وداود بن الأسود ، وداود الطائي ، ودلهم العجلي ، ودلهم بن صالح النميري ، ودجين بن ثابت أبو الغصن اليربوعي . [ ص: 39 ] وذواد بن علبة .

                                                                                      وروح بن القاسم ، وروح بن مسافر ، ورحيل بن معاوية ، ورقبة بن مصقلة ، والربيع بن صبيح ، ورافع بن الليث ، ورواد بن الفضل ، ورواد بن داود .

                                                                                      وأبو عمرو بن العلاء زبان ، وزيد بن يحيى ، وزيد بن بكر بن حبيش ، وزائدة بن قدامة ، وزياد بن خيثمة ، وزياد بن سعد ، وأبو معشر زياد بن كليب ، وزكريا بن منظور ، وزمعة بن صالح ، والزبير بن حبيب ، وزفر بن الهذيل ، وزكريا بن مسافر ، وزهير بن محمد ، وزهير بن معاوية .

                                                                                      والسفيانان ، وسليمان الأعمش ، وسليمان بن حيان أبو خالد الأحمر ، وسليمان بن بلال ، وسليمان بن قرم ، وسليمان بن عمرو أبو داود النخعي ، وسليمان بن مسلم ، وسليمان بن عياش ، وسعيد بن دريك ، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي ، وسعيد بن أبي عروبة ، وسعيد بن عبد الرحمن الزهري ، وسعيد بن الحسن ، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام ، وسعيد بن أبي سعيد الزبيدي ، وسعيد بن خالد القرشي ، وسعير بن الخمس ، وسويد بن عبد العزيز وسعيد الأزرق ، وسلام بن سعيد القطان ، وسلام بن أبي مطيع ، وسلام بن سليم أبو الأحوص ، وسلم بن رزين ، وسيف بن محمد ، وسلام بن مسكين ، وسعيد بن الحسن ، وسابق البربري ، وسليمان بن أبي داود ، وسليمان بن يزيد الكعبي .

                                                                                      وشعبة ، وشريك ، وشعيب بن إسحاق ، وشعيب بن أبي حمزة ، وشعيب بن حرب ، وشجاع بن الوليد ، وشبيب بن شيبة ، وشبيب بن عبد الرحمن ، وشبيل بن عزير ، وشرقي بن قطامي .

                                                                                      وصفوان بن سليم وهو أكبر منه ، والصلت بن الحجاج ، والصباح بن [ ص: 40 ] محارب ، والصباح بن عمير المزني ، وصدقة بن عبد الله ، وصالح بن حسان ، وصالح بن قدامة ، والصباح بن يحيى . والضحاك بن عثمان .

                                                                                      وعبد الله بن إدريس ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الله بن عون ، وعبد الله بن عاصم ، وعبد الله بن نمير ، وعبد الله بن الحارث الجمحي ، وعبد الله بن الزبير والد مصعب ، وعبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة ، وعبد الله بن محمد بن طلحة ، وعبد الله الخريبي .

                                                                                      وعبد الله بن بشر ، وعبد الله بن جعفر والد ابن المديني ، وعبد الله بن فروخ ، وعبد الله بن المغيرة ، وعبد الله بن قطاف أبو بكر النهشلي ، وعبد الله بن عبد الله أبو أويس ، وعبد الله بن فرقد ، وعبد الله بن الأجلح الكندي ، وعبد الله بن نافع أبو يعقوب ، وعبد الله بن محمد بن زاذان ، وعبد الله بن يزيد الكوفي ، وعبد الله بن رجاء . وعبد الله بن عياش القتباني ، وعبيد الله بن عمر العمري ، وعبيد الله بن موسى العبسي ، وعبيد الله بن هشام بن عروة ، وعبيد الله بن سعيد بن العاص ، وعبد الله بن العلاء بن خالد الحنفي ، وعبيد الله بن الوازع ، وعبد الله بن محمد بن حاطب .

                                                                                      وعبد الله بن عمير ، وعبد الله بن حكيم المدني ، وعبد الله بن معاوية بن عاصم الزبيري ، وعبد الله أبو ظبية ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعبد الرحمن بن أبي الزناد ، وعبد الرحمن بن عثمان أبو بحر البكراوي ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، وعبد الرحمن المسعودي ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عمر ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وعبد الرحمن بن مغراء ، وعبد الملك بن جريج ، وعبد الملك بن عبد الوارث ، وعبد الملك بن محمد ، وعبد الملك بن حسين أبو مالك النخعي ، وعبد الملك بن قدامة الجمحي .

                                                                                      وعبد العزيز بن أبي حازم ، وعبد [ ص: 41 ] العزيز الدراوردي ، وعبد العزيز بن مسلم القسملي ، وعبد العزيز بن المختار ، وعبد العزيز بن الحصين ، وعبد العزيز بن عمران ، وعبد الوهاب الثقفي ، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف ، وعبد المجيد الثقفي والد عبد الوهاب ، وعبد الوهاب بن مجاهد ، وعبد القاهر بن السري ، وعبد الوارث بن سعيد ، وعبد الوارث بن صخر ، وعبد القدوس بن بكر بن خنيس ، وعبد الحكيم بن منصور ، وعبد الغفار بن القاسم أبو مريم ، وعبدة بن سليمان ، وعبيدة بن أبي رائطة ، وعبيدة بن الأسود ، وعبيد بن القاسم البصري .

                                                                                      وعمار بن عمير ، وعصمة بن المنذر ، وعباد بن عباد المهلبي ، وعباد بن العوام ، وعباد بن صهيب الكليبي ، وعباد بن راشد ، وعباد بن كثير ، وعباد بن منصور ، وعمر بن علي المقدمي ، وعمر بن حبيب القاضي ، وعمر بن عبيد ، وعمر بن صهيان الأسلمي ، وعمر بن أبي زائدة ، وعمر بن محمد بن زيد العمري ، وعمر بن مجاشع ، وعمر بن هارون البلخي ، وعمر بن المغيرة ، وعمر بن رباح ، وعمر بن نبهان ، وعثمان بن فرقد العطار ، وعثمان بن الحكم الجذامي ، وعثمان بن عثمان ، وعثمان بن مكيل ، وعثمان بن مخارق ، وعثمان بن خالد ، وعلي بن المبارك ، وعلي بن مسهر ، وعلي بن هاشم بن البريد ، وعلي بن ثابت ، وعلي بن علي الرفاعي .

                                                                                      وعلي بن غراب ، وعلي بن مصعب ، والعلاء بن راشد ، والعلاء بن المنهال ، وعيسى بن ميمون ، وعيسى بن يونس ، وعيسى بن ماهان أبو جعفر الرازي ، وعمران القطان ، وعمران بن أبي الفضل ، وعتاب بن محمد بن شوذب ، وعثام بن علي ، وعصمة بن محمد الزرقي ، وعصمة بن عياض ، وعصمة بن المنذر ، وعاصم غير منسوب ، وعقبة بن خالد السكوني ، وعمرو بن الحارث ، وعمرو بن فايد ، وعمرو بن هاشم الجنبي ، وعمرو بن [ ص: 42 ] خليفة الأعشى أبو يوسف ، وعطاء بن السائب ، وعطاء بن عروة ، وعمرو بن عثمان الجعفي ، وعطاف بن خالد ، وعنبسة بن سعيد ، وعنبسة بن عبد الواحد ، وعابد بن حبيب .

                                                                                      وعباية بن عمر ، وعكرمة بن إبراهيم ، وعقيل بن خالد ، وعمارة بن غزية ، وعدي بن الفضل ، وعرعرة بن البرند ، وعبيس بن ميمون ، وعلي بن حي ، وعبد الوهاب الحجبي ، وعمار بن رزيق ، وعاصم بن سليمان ، وعبد الأعلى بن سليمان الزراد ، وعمر بن عبد الغافر ، وعمران بن عبد العزيز العوفي ، وعمار بن سيف ، وعثمان بن زائدة .

                                                                                      وغالب بن فائد .

                                                                                      والفضل بن موسى ، والفضل بن خالد أبو معاذ النحوي ، وفليح بن سليمان ، وفليح بن مسلم الحجبي ، وفرج بن فضالة ، وفزارة بن جرير .

                                                                                      والقاسم بن غصن ، والقاسم بن معن ، والقاسم بن بهرام ، والقاسم بن إسماعيل أبو العتاهية ، والقاسم بن يحيى ، وقطبة بن عبد العزيز ، وقطبة بن العلاء ، وقران بن تمام ، وقيس بن الربيع .

                                                                                      وكثير بن جعفر بن أبي كثير ، وكثير بن هشام ، وكنانة بن جبلة ، وأم كلثوم بنت عثمان بن مصعب .

                                                                                      ولوذان بن سليمان ، والليث ، ومالك ، ومالك بن سعير ، ومسلمة بن سعيد بن عبد الملك ، ومسلمة بن قعنب ، ومسلمة بن علي ، ومبارك بن فضالة ، ومبارك بن مجاهد الخراساني ، ومفضل بن صالح أبو جميلة ، ومفضل بن فضالة ، ومغيرة بن مطرف ، ومغيرة بن عبد الرحمن ، وموسى بن يعقوب الزمعي ، وموسى بن عقبة ، ومعمر ، ومحاضر بن المورع ، ومعافى بن عمران ولم يلحقه ، ومهدي بن ميمون المعولي ، والمسيب بن شريك ، ومسلم الزنجي ، ومصعب بن المقدام ، ومصعب بن ثابت ، ومصعب بن سلام ، [ ص: 43 ] ومسعر .

                                                                                      ومهلب بن أبي عيسى ، ومروان بن معاوية ، ومطر الوراق وهو أقدم منه ، ومنصور بن أبي الأسود ، ومشمعل بن ملحان ، ووالد إبراهيم بن المنذر الحزامي ، ومجاشع بن عمرو ، والمحبر بن قحذم ، ومرجى بن رجاء ، ومروان بن جناح ، ومؤمل بن هارون ، ومعاوية الضال ومعلى بن هلال ، ومقاتل بن حيان ، ومندل بن علي ، وميمون بن توبة .

                                                                                      ونوح بن أبي مريم الجامع ، ونوح بن دراج ، ونوح بن ذكوان ، ونوح بن قيس ، والنضر بن شميل ، والنضر بن محمد العامري المروزيان ، ونصر بن طريف ، ونصر بن قابوس ، ونصر بن باب ، وأبو حنيفة النعمان ، ونعيم بن المورع ، وأبو معشر نجيح ، ونجيح العطار ، ونافع المقرئ ، ونافع بن يزيد .

                                                                                      ووكيع ، ووهيب ، وأبو عوانة وضاح ، ووهب بن وهب أبو البختري .

                                                                                      وهشام بن عبد الله المخزومي ، وهشام بن حسان ، وهشام بن زياد ، وهشام بن يحيى الغساني ، وهمام بن أبي خبزة ، وهمام بن يحيى ، وهدبة بن المنهال ، والهيثم بن عدي .

                                                                                      ويحيى بن سعيد الأنصاري ومات قبله ، ويحيى بن أبي كثير كذلك ، ويحيى بن سعيد بن العاص ، ويحيى بن سعيد الأموي ، ويحيى بن محمد أبو زكير ، ويحيى بن أبي زائدة ، ويحيى بن دينار أبو هاشم الرماني ، ويحيى بن زكريا الغساني ، ويحيى بن سليم الطائي ، ويحيى بن عبد الله بن سالم ، ويحيى بن عيسى الرملي ، ويحيى بن يونس ، ويحيى بن هاشم السمسار التالف ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية ، يحيى بن عمير مولى بني هاشم [ ص: 44 ] ويحيى بن أبي زكريا ، ويحيى بن يعلى ، ويحيى بن الحارث المرهبي ، ويحيى بن كثير ويعقوب بن عبد الرحمن ، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد ، قلت : ما لحقه أبدا بل ذا يعقوب بن إبراهيم مدني ، ويعقوب أبو يوسف القاضي ، ويعقوب بن محمد الدراوردي ، ويعقوب بن أبي المتئد ، وأبو يوسف يعقوب بن محمد بن خليفة الأعشى ، ويقال : اسمه عمرو -كما مر- ويعقوب أصح ، ويعقوب بن الوليد المدني ، ويزيد بن سنان الرهاوي ، ويزيد بن عبد العزيز بن سياه ، ويزيد بن عبد الله بن الهاد -ومات قبله- ويزيد بن زريع ، ويزيد بن عياض ، وياسين بن معاذ الزيات ، ويعلى بن عبيد ، ويونس بن راشد ، ويونس بن يزيد ، ويونس بن عبيد -ومات قبله- ويونس بن بكير الكوفي .

                                                                                      وأبو بكر النهشلي ، وأبو بكر بن أبي سبرة ، وأبو بكر بن عياش ، وأبو سهل الخراساني ، وأبو إسماعيل المؤدب إبراهيم ، وأبو مروان الغساني وغيرهم .

                                                                                      وتابع هشاما عليه : الزهري ، وأبو الأسود يتيم عروة ، ويحيى بن أبي كثير .

                                                                                      ورواه عمر بن الحكم ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، فقال عن أبيه عمرو ، وقيل : عن همام بن عروة عن أخويه : يحيى ، وعثمان عن أبيهما ، ولم يصح .

                                                                                      روى عبد الله بن مصعب عن هشام بن عروة ، قال : وضع محمد بن علي والد المنصور وصيته عندي .

                                                                                      وروى الزبير بن بكار عن عثمان بن عبد الرحمن قال : قال المنصور لهشام بن عروة : يا أبا المنذر ، تذكر يوم دخلت عليك أنا وإخوتي مع أبي ، وأنت تشرب سويقا بقصبة يراع ؟ فلما خرجنا ، قال أبونا : اعرفوا لهذا الشيخ حقه ، فإنه لا [ ص: 45 ] يزال في قومكم بقية ما بقي . قال : لا أذكر ذلك يا أمير المؤمنين ، قال : فليم في ذلك ، فقال : لم يعودني الله في الصدق إلا خيرا .

                                                                                      يونس بن بكير : عن هشام قال : رأيت ابن عمر ، له جمة تضرب أطراف منكبيه .

                                                                                      علي بن مسهر عن هشام قال : رأيت ابن الزبير إذا صلى العصر صفنا خلفه ، فصلى بنا ركعتين ، ورأيته يصعد المنبر وفي يده عصا ، فيسلم ثم يجلس ، ويؤذن المؤذنون ، فإذا فرغوا قام ، فتوكأ على العصا فخطب .

                                                                                      عمر بن علي المقدمي ، عن هشام بن عروة ، أنه دخل على المنصور فقال : يا أمير المؤمنين ، اقض عني ديني . قال : وكم دينك ؟ قال : مائة ألف . قال : وأنت في فقهك وفضلك تأخذ مائة ألف ليس عندك قضاؤها ؟ ! قال : يا أمير المؤمنين ، شب فتيان من فتياننا ، فأحببت أن أبوئهم ، واتخذت لهم منازل ، وأولمت عنهم خشيت أن ينتشر علي من أمرهم ما أكره ، ففعلت ثقة بالله ، وبأمير المؤمنين قال : فردد عليه مائة ألف ! استعظاما لها . ثم قال : قد أمرنا لك بعشرة آلاف . فقال : يا أمير المؤمنين ، فأعطني ما أعطيت وأنت طيب النفس ، فإني سمعت أبي يحدث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : من أعطى عطية ، هو بها طيب النفس ، بورك للمعطي والآخذ . .

                                                                                      قال : فإني طيب النفس بها
                                                                                      . هذا حديث مرسل .

                                                                                      [ ص: 46 ] وروي أن هشاما أهوى إلى يد أبي جعفر ليقبلها ، فمنعه وقال : يا ابن عروة ، إنا نكرمك عنها ، ونكرمها عن غيرك .

                                                                                      قلت : كان يرى له ، لشرفه ، وعلمه ، ولكونه من أولاد صفية أخت العباس .

                                                                                      وقال يعقوب بن شيبة : هشام ثبت لم ينكر عليه إلا بعد مصيره إلى العراق ، فإنه انبسط في الرواية وأرسل عن أبيه مما كان سمعه من غير أبيه عن أبيه .

                                                                                      قلت : في حديث العراقيين عن هشام أوهام تحتمل ، كما وقع في حديثهم عن معمر أوهام .

                                                                                      وضبط جماعة وفاة هشام ببغداد في سنة ست وأربعين ومائة وصلى عليه أبو جعفر المنصور . وشذ الفلاس فقال : سنة سبع وأربعين وقيل سنة خمس وقيل عاش سبعا وثمانين سنة ، وقيل غير ذلك .

                                                                                      وقع لي الكثير من عواليه حتى في الجامع الصحيح من رواية عبيد الله بن موسى عنه ، وأعلى من ذلك ما حدثنا وأخبرنا عن عمر بن طبرزذ سماعا ، أنبأنا هبة الله بن الحصين ، أخبرنا محمد بن محمد بن غيلان ، أخبرنا أبو بكر الشافعي ، حدثنا محمد بن غالب تمتام ، حدثنا يحيى بن هاشم ، حدثنا هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحب الحلواء والعسل لكن يحيى السمسار ليس بثقة . وأما المتن ، ففي الصحاح .

                                                                                      [ ص: 47 ] وحديث هشام لعله أزيد من ألف حديث -والله أعلم .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية