الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      يزيد بن عبد الله ( ع )

                                                                                      ابن أسامة بن الهاد الإمام الحافظ ، الحجة أبو عبد الله الليثي ، المدني . ابن ابن عم شداد بن الهاد . وكان أعرج من رجليه معا يجمع منهما . عداده في صغار التابعين .

                                                                                      حدث عن عمير مولى آبي اللحم ، وله صحبة ، وثعلبة بن أبي مالك القرظي وله رؤية ، ومحمد بن كعب القرظي ، وعمارة بن خزيمة بن ثابت ، ومحمد بن إبراهيم التيمي ، وأبي مرة مولى أم هانئ ، ومعاذ بن رفاعة بن رافع ، ونافع العمري ، ومحمد بن المنكدر ، وابن شهاب ، وعمرو بن شعيب ، ومحمد بن عمرو بن عطاء ، وسهيل بن أبي صالح ، وأبي إسحاق [ ص: 189 ] السبيعي ، وخلق .

                                                                                      وعنه : يحيى بن سعيد الأنصاري ، وهو من شيوخه ، ومالك ، والليث ، ونافع بن يزيد ، وعبد العزيز بن أبي حازم ، وعبد العزيز الدراوردي ، وموسى بن سرجس ، وعمرو بن مالك الشرعبي ، وحيوة بن شريح ، وبكر بن مضر ، وسفيان بن عيينة ، وأبو ضمرة أنس بن عياض ، وآخرون .

                                                                                      قال أحمد : لا أعلم به بأسا . وقال النسائي : ثقة . وروى أحمد بن زهير ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                                      وقال أبو حاتم : ابن الهاد أحب إلي من عبد الرحمن بن الحارث ، وهو ومحمد بن عجلان متساويان . وهو ، يعني يزيد ، في نفسه ثقة . وقال محمد بن سعد : توفي بالمدينة سنة تسع وثلاثين ومائة قال : وكان ثقة ، كثير الحديث .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية