الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6822 ( أخبرنا ) أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن الحمامي المقري رحمه الله ببغداد ، أنبأ أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن الفقيه ، ثنا محمد بن إسماعيل السلمي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن حبيب بن عبيد ، عن جبير بن نفير الحضرمي قال : سمعت عوف بن مالك يقول : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول : " اللهم اغفر له وارحمه ، وعافه واعف عنه ، وأكرم نزله ، ووسع عليه مدخله ، واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله دارا خيرا من داره ، وأهلا خيرا من أهله ، وزوجة خيرا من زوجته ، وأدخله الجنة ، وأعذه من عذاب القبر ، ومن عذاب النار " . حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو الحسن ، أنبأ أحمد بن سلمان ، ثنا محمد بن إسماعيل ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه ، عن عوف ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا الحديث .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا إسماعيل بن أحمد الجرجاني ، أنبأ محمد بن الحسن بن قتيبة ، ثنا حرملة ، ثنا ابن وهب ، أخبرني معاوية بن صالح فذكر الحديث بالإسنادين جميعا . رواه مسلم في الصحيح ، عن هارون بن سعيد ، عن ابن وهب ، وقال : أو من عذاب النار .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية