الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7316 وإنما أراد به الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب ؛ فإنه يرويه عن سليمان بن يسار ، وبسر بن سعيد ، عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - موصولا .

                                                                                                                                                أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي ، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي قال : سمعت علي ابن المديني يقول : ترك مالك بن أنس الرواية ، عن ابن أبي ذباب فليس في كتبه ذكره ، ولم يرو عنه شيئا ، قال : وحدثنا عاصم بن عبد العزيز الأشجعي ، حدثني الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب ، عن سليمان بن يسار ، وبسر بن سعيد ، عن أبي هريرة : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : فيما سقت السماء العشر ، وفيما سقي بالنضح نصف العشر . قال عاصم : ثنا مالك قال : خبرت عن سليمان بن يسار ، وبسر بن سعيد ، وترك ابن أبي ذباب للمنكرات التي في روايته .

                                                                                                                                                قال الشيخ : هذا الحديث مستغن عن رواية ابن أبي ذباب ، فقد رويناه بإسنادين صحيحين عن ابن عمر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وبإسناد صحيح عن جابر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو قول العامة [ ص: 131 ] لم يختلفوا فيه ، وحديث عمرو بن حزم قد مضى ذكره .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية