الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7049 ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي قالا : ثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه قال : قرئ على يحيى بن جعفر وأنا أسمع قال : أنبأ أبو أحمد الزبيري ، ثنا سفيان الثوري ، عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا دخلوا المقابر فكان قائلهم يقول : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، إنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية . رواه مسلم في الصحيح عن زهير بن حرب وغيره ، عن أبي أحمد محمد بن عبد الله الأسدي الزبيري . ورواه محمد بن يوسف الفريابي عن الثوري فزاد فيه شيئا .

                                                                                                                                                ( حدثناه ) أبو طاهر الفقيه إملاء ، أنبأ أبو بكر محمد بن الحسين بن الحسن القطان ، ثنا أحمد بن يوسف السلمي ، ثنا محمد بن يوسف ، ثنا سفيان ، عن علقمة بن مرثد ، عن ابن بريدة ، عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، أنتم لنا فرط ، ونحن لكم تبع ، نسأل الله العافية . وكذلك رواه شعبة عن علقمة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية