الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                      203 أخبرنا عمران بن يزيد قال حدثنا إسمعيل بن عبد الله قال حدثنا الأوزاعي قال حدثنا الزهري عن عروة وعمرة عن عائشة قالت استحيضت أم حبيبة بنت جحش سبع سنين فاشتكت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذه ليست بالحيضة ولكن هذا عرق فاغتسلي ثم صلي

                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                      203 ( استحيضت أم حبيبة بنت جحش ) قال النووي قال الدارقطني قال إبراهيم الحربي الصحيح أنها أم حبيب [ ص: 118 ] بلا هاء ، واسمها حبيبة ، قال الدارقطني قول الحربي صحيح ، وكان من أعلم الناس بهذا الشأن ، وقال ابن الأثير يقال لها أم حبيبة ، وقيل أم حبيب ، قال والأول أكثر قال وأهل السير يقولون المستحاضة أختها حمنة بنت جحش ، قال ابن عبد البر الصحيح أنهما كانتا تستحاضان ( أن هذه ليست بالحيضة ) هو بفتح الحاء لا غير كما نقله الخطابي عن أكثر المحدثين أو كلهم ، وقال النووي إنه [ ص: 119 ] [ ص: 120 ] متعين ؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - أراد إثبات الاستحاضة ، ونفي الحيض




                                                                                                      الخدمات العلمية