( لحد ) * فيه " " أي : ظلم وعدوان . وأصل الإلحاد : الميل والعدول عن الشيء . احتكار الطعام في الحرم إلحاد فيه
( هـ ) ومنه حديث طهفة " لا يلطط في الزكاة ولا يلحد في الحياة " أي : لا يجري منكم ميل عن الحق ما دمتم أحياء .
قال أبو موسى : رواه القتيبي " لا تلطط ولا تلحد " على النهي للواحد ولا وجه له ; لأنه خطاب للجماعة .
ورواه " لا نلطط ولا نلحد " بالنون . الزمخشري
* وفي حديث دفن النبي - صلى الله عليه وسلم - " " اللحد : الشق الذي يعمل في جانب القبر لموضع الميت ; لأنه قد أميل عن وسط القبر إلى جانبه . يقال : لحدت وألحدت . ألحدوا لي لحدا
* ومنه حديث دفنه أيضا " فأرسلوا إلى اللاحد والضارح " أي : الذي يعمل اللحد والضريح .
* وفيه " حتى يلقى الله وما على وجهه لحادة من لحم " أي : قطعة .
[ ص: 237 ] قال : " ما أراها إلا " لحاتة " بالتاء ، من اللحت ، وهو ألا يدع عند الإنسان شيئا إلا أخذه . وإن صحت الرواية بالدال فتكون مبدلة من التاء ، كدولج في تولج " . الزمخشري