الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التحلل الأصغر والأكبر وكيفية حصولهما

السؤال

ما هو التحلل الأصغر والأكبر؟ وماذا علي إذا أخرت الإفاضة إلى آخر يوم من الحج وعملته مع طواف الوداع؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن التحلل الأصغر هو ما يحل به كل شيء إلا النساء، على الراجح من أقوال العلماء، وقال بعضهم: يحل به كل شيء إلا النساء والطيب. والتحلل الأكبر هو ما يحل به كل شيء حتى النساء.
ويحصل التحلل الأصغر بعمل اثنين من ثلاثة: الرمي يوم النحر، والحلق أو التقصير، والطواف المتبع بالسعي بالنسبة للمتمتع، وكذلك القارن والمفرد؛ إن لم يكونا قد سعيا بعد طواف القدوم، وأما التحلل الأكبر فيكون بتمام الثلاثة. وراجع الفتوى رقم 3581.
أما بالنسبة لتأخير طواف الإفاضة وجعله مع الوداع فراجع له الفتوى رقم: 80482.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة