الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بالاقتراض لإعانة الوالد على أداء الحج

السؤال

أنا رجل أريد أداء فريضة الحج إن شاء الله تعالى وقد يسر الله لي ان ادبر مصاريف الحج التي تكفيني أنا ؟ ولكن والدي سيحج معي وساألتقي به في بيت الله كوني أنا مغترب وقد طلب مني مصاريف الحج وأنا ليس بوسعي أن اقول لة لا أو ما عندي فهل بإمكاني أن أقترض مالاً من أي شخص لألبي طلبه ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك أن تقترض قرضا حسناً لتعين والدك في أداء فريضة الحج، فإن ذلك من البر به والإحسان إليه، ولمزيد من الفائدة، تراجع الفتوى رقم: 12865.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة