ضعف السمع البسيط الناتج عن نقص الأكسجين أثناء الولادة

0 526

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من ضعف سمع بسيط جدا لا يكاد يذكر، والسبب عند الولادة نقص في الأوكسجين، والحمد لله على كل حال.

ولكن ما يؤرقني هو أني لا أميز بعض الحروف مثل السين والتاء، وأيضا التركيز لدي فيه ضعف بسيط، بمعنى أنني لا أستطيع أن أركز في ما يقال لي عندما أكون مشغولا بشيء آخر، أو أطلب من الشخص الآخر إعادة ما يقول مرة أو مرتين، مما يسبب لي إحراجا.

كذلك عندما أصادف أشخاصا لأول مرة ألتقيهم، فإني قد أستغرق بعض الوقت حتى أتأقلم على نبرات صوتهم وتمييز ما يقولون.

أيضا عندما تخاطبني بنت وعليها النقاب، قد لا أميز ما تقول، أفضل لو تكشف الغطاء، وأراقب ولو نادرا حركة شفتيها!

لدي سماعات أذن داخلية، ولكن لا أحب أن ألبسها، وذلك لأني أحس أنها تزعجني فلا أسمع صوت الشخص الطبيعي، ولم أتأقلم عليها!
المشكلة أحيانا في قلة التركيز، لكن إن تكلم أشخاص معي أسمع أصواتهم، ولكن لا أميز كلامهم، وأحس بخجل كبير وأتحرج، وأمنيتي تعلم اللغة الإنجليزية، ولكن قد تعيقني مشكلتي، فقد وقعت في مواقف محرجة جدا.

أريد رأيكم، والحل إن وجد، وهل طبيعي أم ماذا؟
ولكم خالص الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السفيرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح أن ضعف السمع عصبي وليس توصيلي، وهو معك منذ الولادة بسبب نقص الأكسجين، ومن خصائص ضعف السمع العصبي عدم تبين الحروف بوضوح، ويمكنك تعويض ذلك بتتبعك لحركات الشفاة والفم حتى تستطيعي التغلب على هذه المشكلة.

الحل بتركيب سماعة، ولكن ذات خصائص معينة للتأقلم مع هذه المشكلة مع المتابعة مع اختصاصي التخاطب، للرفع من قدراتك السمعية، والتأقلم مع الأصوات المختلفة، والأصوات الجديدة معك في التعامل.
والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات