هل هناك طريقة تجعل النوم خفيفًا ولو بتناول دواء؟

0 691

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قبل أسبوع تركت العادة السرية وأحس أن لها أضرارا فعلتها في، ونومي معروف بين أهلي بالثقل لو نمت، مهما أفعل لن أصحو وإن سكبوا الماء علي.

وأنا في 18 من عمري، ولا أستطيع فعل شيء، فهل للعادة السرية علاقة بهذا؟ وهل لها علاقة عندما أشد يدي وأربطها -أي أعصبها- ترتجف؟

فما هو الحل لهذين الأمرين؟ وهل هناك طريقة تجعل النوم أخف ولو بتناول دواء، على شرط أنه ليس من ورائه ضرر؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب، وأشكرك كثيرا لتركك للعادة السرية، وأنت الحمد لله تعالى قد أدركت مضارها، فأسأل الله تعالى أن يثبتك على هذا الخير الذي أتاك.

النوم يتفاوت في شدته وعمقه من إنسان إلى آخر، والفوارق الفردية بين الناس معروفة، وفي مثل عمرك - أي عمر اليفاعة وحياة الشباب - كثيرا ما يكون النوم عميقا، والنوم له أربعة درجات: الدرجة الأولى والثاني والثالثة والرابعة، والنوم العميق دائما يكون في المرحلة الثالثة والرابعة، وهذا يكثر في مثل سنك كما ذكرت لك.

أما ممارسة العادة السرية وما تسببه من إنهاك فقد يزداد النوم لدى لبعض الناس، لكن الحمد لله تعالى أنت قد تخلصت من هذا الأمر، ونصيحتي لك الآن هي:

• أولا: أن تمارس الرياضة، الرياضة مهمة جدا خاصة الرياضة المسائية تقلل بنسبة معتبرة الميول إلى النوم العميق.
• ثانيا: أن تثبت وقت الفراش، أي أن تذهب في وقت معلوم للنوم ليلا مثلا عند الساعة العاشرة مساءا.
• ثالثا: تجنب النوم في أثناء النهار.
• رابعا: حاول أن تتناول كوب من القهوة المركزة نسبيا في الصباح، ولا مانع أيضا من أن تتناول نصف فنجان في المساء.
• خامسا: كن حريصا على أذكار النوم، لأن أذكار النوم تساعد في تخفيف النوم العميق، وتعمق النوم الخفيف.

إن شاء الله تعالى باتباعك لهذه الإرشادات تجد أن الأمور قد تحسنت تماما، ودائما الإنسان حين يبدأ نومه يجب أن يحضر نفسه قبل ذلك، فما هو الشيء الذي يريد أن يفعله بعد النوم، هذا النوع من البرمجة - أي أنني لدي هدف أريد أن أنفذه بعد أن أستيقظ من النوم في ساعة معينة - وجد أنه يجعل الإنسان يستيقظ في الوقت الذي يريده، ومما يؤكد ذلك أننا قد لاحظنا كثيرا من الناس يستيقظون لصلاة الفجر دون اللجوء إلى ساعة المنبه، وذلك أن الواحد منهم حين ينام يعقد العزم أنه سوف يستيقظ لصلاة الفجر، وبالتالي تجد أن جسده وفكره وعقله قد تبرمج على هذا الأساس.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.
والله الموفق

مواد ذات صلة

الاستشارات