السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا موظف أعمل من الصباح إلى غروب الشمس، ولدي همة في دراسة الزمالة المحاسبية؛ لأنتفع بها وأفيد المسلمين.
ولأنني لا أملك وقتًا كافيًا، اعتدت أن أنام بعد صلاة العشاء مباشرة، ثم أستيقظ بعد حوالي أربع ساعات ونصف، فأدرس ثلاث ساعات، ثم أنام ساعة إلى ساعة ونصف قبل الفجر، وبعدها أستيقظ لصلاة الفجر ولا أنام إلا بعد شروق الشمس.
وقد استنبطت هذا النظام من قيام داود عليه السلام، وفي ظني أن هذا القيام الشرعي لا بد أن يكون صحيًا وليس فيه ضرر؛ لأن الشرع حثّنا عليه، والنبي ﷺ إذا أمر بشيء فهو نافع في الدين والدنيا.
لكن بعد الاطلاع على الدراسات، وجدت أنها تقول: إن هذا النظام مضر، كما أن الطبيب أوصاني بأن أنام من 8 إلى 10 ساعات يوميًا.
أفيدوني، أفادكم الله.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

