علاج القلق والتوتر المصحوب بكتمة وألم في الحلق

0 418

السؤال

أعاني من التوتر والقلق النفسي, أخذت باروكسات وارتحت ولله الحمد, لكني أعاني بعض الأحيان من ألم في الحلق, وكأنه مشدود, وكذلك يأتيني في الليل شيء يضيق على صدري, ولا أتنفس لمدة قصيرة, ولا أستطيع النوم, وأحس وكأن بطني ثقيل؟

أفيدوني جزيتم خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فأنا أرى أن هذه أعراض قلقية بسيطة، والقاعدة الطبية الرصينة في مثل هذه الحالة هو أن تذهب إلى الطبيب وتقوم بإجراء فحص جسدي عام، وربما يطلب منك الطبيب بعض الفحوصات المختبرية البسيطة جدا، هذا لمجرد التأكد، أرجو ألا تقلق أو توسوس حول هذا الأمر.

وبعد أن تتضح أن كل الفحوصات سليمة وجيدة يمكن أن تضيف عقار (دوجماتيل) والذي يعرف علميا باسم (سلبرايد) تناوله ليلا بجرعة كبسولة واحدة في اليوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناوله، وقوة الكبسولة هي خمسون مليجراما.

يتميز السلبرايد بأنه يؤدي إلى استرخاء عضلي، ويزيل التوتر، وهذا أمر مفيد في حالتك، لأنك تعاني من الضيقة في الصدر وكتمة يصعب عليك التنفس، أو يأتيك هذا الشعور، وكذلك ألم في الحلق، هذا كله غالبا ناتج من انشدادات عضلية.

وحاول أن تكون دائما مسترخيا قبل النوم، ولا تنسى أذكار النوم –مهمة جدا– وعليك بتطبيق تمارين الاسترخاء بصورة صحيحة، وهذا يتم من خلال الاطلاع على استشارة لدينا في إسلام ويب تحت رقم (2136015) وتطبيق الإرشادات الواردة فيها.

الحالة -إن شاء الله تعالى– بسيطة، فاحرص على أن تجتهد في دراستك، وأن تكون من المتفوقين والمتميزين، وأن تكون لك صحبة طيبة صالحة، هذه دعامات نفسية قوية جدا، تصرف من انتباه الإنسان عن القلق والتوتر.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات