خشونة المفاصل سببت آلاماً فهل من علاج؟

0 411

السؤال

السلام عليكم.

يعاني والدي منذ فترة طويلة من خشونة مفصل الفخذ, والآن زاد هذا الألم ليشمل مفصل الركبة، والفقرات السفلى من العمود الفقري، وقد قضى فترة طويلة في تعاطي المسكنات، ولكن دون فائدة، وقد استخدم دواء (دورفين) للمفاصل، استمر عليه لفترة طويلة، والآن يأخذ حبتين في اليوم، ودواء (كونفنتين) للفقرات، لكن الحالة كما هي، بل تسوء.

فهل من علاج أفضل من ذلك؟ فكثير من الأطباء نصحوه بعدم إجراء عمليات.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لخشونة أو احتكاك المفاصل، وخشونة العمود الفقري ليس هناك من الأدوية ما يعيد الوضع إلى طبيعته، وإنما الذي يحصل - كما هو عند والدك - هو: تطور الأعراض تدريجيا، والعلاج يكون بالأدوية المسكنة من أنواع مختلفة، ويتم الاختيار بين الأدوية ما يكون مناسبا للمريض، مع مراعاة الخلفية المرضية، فبعض الأدوية لا يمكن استخدامها بينما يمكن استخدام أدوية أخرى, و(الدوروفين) يمكن أن يخفف من آلام المفاصل، إلا أنه لا يساعد على تجدد الغضروف، أو المحافظة عليه، كما تتم الدعاية له.

ومن ناحية أخرى: فإن العلاج الطبيعي يخفف أيضا من الأعراض، وكذلك تقوية العضلات، سواء عضلات الفخذ أو الظهر، في حالات وجود خشونة في المفاصل.

ومن ناحية أخرى: فإنه يمكن إعطاء حقن داخل المفصل تخفف الألم مؤقتا، ومنها: حقن (الكورتيزون)، وحقن أخرى من نوع (Hyalgan)
وهذه يمكن إعطاؤها كل 6 أشهر، إن لزم الأمر.

أما الظهر فإنه يمكن أيضا حقن إبر في مناطق معينة تساعد في تخفيف الألم.

ويمكن أيضا إجراء العملية الجراحية للمفاصل، وذلك بوضع مفصل اصطناعي في مفصل الورك، وكذلك مفصل الركبة، إلا إذا كان هناك سبب لعدم إجراء العملية.

نرجو من الله للوالد الشفاء والمعافاة.

مواد ذات صلة

الاستشارات