أريد الاستمتاع بحياتي والتخلص من القلق والهلع

0 276

السؤال

السلام عليكم.

باختصار قبل سنوات أصبت بحالة مفاجئة أني سأموت، وخوف وهلع بثوان، ومن بعدها وأنا متعب، المهم أخذت علاجا نفسيا وهو سيروكسات، وارتحت عليه لسنوات طويلة -تقريبا 12 سنة، حاولت تركه مرارا بالتدريج، لكن لم أستفد، تنتكس الحالة وأرجع له، قبل شهور عملت حجامة وارتحت، وقررت ترك العلاج وتركته بالتدريج القصير، لكن بعد شهر من تركي له رجعت الأعراض ورجعت للعلاج، لكن مع ذلك لم أرجع كما كنت، أعاني من خوف من الموت وضيقة صدر وعدم استمتاع بالحياة، وجاءتني نوبة هلع مرتين، رغم أني مستمر على حبة سيروكسات صباحا، لكن لا أستمتع بحياتي، ما الحل؟

لا أريد أدوية وأدخل في دوامة طويلة، وهل زيادة الجرعة مؤقتا حل؟ رغم أني لا أريد زيادة الجرعة، وهل هناك حل مؤقت ثم أبقى على سيروكسات حبة واحدة 20 ملجرام؟ أريد أن أستمتع بحياتي وأضحك وأسافر وأتخلص من القلق والاكتئاب والهلع والخوف من الأمراض والموت.

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أعتقد لو أضيف عقار فلوناكسول والذي يعرف علميا باسم (فلوبنتكسول) للزيروكسات، سيكون أمرا جيدا ومفيدا لك، والفلوناكسول دواء بسيط جدا، لا يتطلب أي بروتوكولات معينة في تناوله، بمعنى أنك لا تحتاج أن تبني الجرعة، كما أن التوقف منه يمكن أن يكون مفاجئا دون ردود أفعال سلبية، تناوله بجرعة نصف مليجرام (حبة واحدة) في الصباح لمدة أسبوع، ثم اجعلها حبة صباحا ومساء لمدة شهر، ثم حبة واحدة صباحا لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناوله.

الفلوناكسول سيكون داعما قويا جدا لفعالية الزيروكسات، -وإن شاء الله تعالى- تتخلص من خلاله من القلق ومن التوترات، وهذا قطعا سوف يمهد لتكون فعالية الزيروكسات أفضل وأوضح لإزالة الخوف الذي تعاني منه.

هذا من ناحية العلاج الدوائي، ومن النواحي الأخرى: لابد أن تعالج نفسك سلوكيا من خلال تحقير فكرة الخوف، وممارسة الرياضة، وممارسة تمارين الاسترخاء، والاستفادة من الوقت بصورة صحيحة واستثماره، وأن تدرك نفسك بصورة أكثر إيجابية، يجب أن تتحسس مشاعرك الإيجابية وتستفيد منها، وحتى تعاملك مع الآخرين يجب أن يكون من خلال هذه المشاعر الإيجابية، هذا يفيدك كثيرا.

أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات