هل للجنف مضاعفات عند التقدم في العمر؟

0 368

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من الجنف منذ المراهقة، وتم اكتشافها في سن 13، والحمد لله عملت علاجا طبيعيا، وسباحة، وغيرها من التمارين المقوية للظهر.

أنا -والحمد لله- لا أعاني من الآلام في ظهري نتيجة التقوس، سوى بعض الآلام البسيطة عند المجهود الرياضي، أو الجلوس، ولكن أعاني من الألم شكليا؛ أي من مظهري العام للظهر، وأنا راض، ولا أريد أن أعمل عملية تصحيح للظهر، لكني أخاف المستقبل، فهل له مضاعفات عند تقدمي في العمر، علما بأن عمري الآن 30، ودرجة الانحراف 55.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد العزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الجنف من الأمراض التي في معظم الأحوال لا يشكو المريض من أعراض منها؛ لذا فإن عدم وجود الأعراض لا تعني بالضرورة أن المرض ليس شديدا، والكثير من الأطباء ينصحون بإجراء العملية متى زادت زاوية الجنف عن 40.

وبالنسبة لتطور المرض: فإنه يعتمد على زاوية الجنف، وعلى السن الذي تم اكتشافه، فكلما زادت زاوية الجنف، وفي سن قبل أن يتوقف نمو الإنسان فإن إمكانية تطور المرض تكون أكبر.

وبشكل عام: إن كانت زاوية الجنف عند اكتمال نمو العظام أقل من 30؛ فإن تطور المرض يكون خفيفا، أما إن كانت زاوية الجنف أكثر من 50 عند اكتمال نمو العظام عند المريض؛ فهناك احتمال زيادة المرض بما يعادل درجة واحدة كل سنة.

لذا: إن كانت زاوية الجنف مستقرة عندك خلال السنوات الماضية؛ فإنها على الأكثر لن تزداد، نرجو من الله لك المعافاة.

مواد ذات صلة

الاستشارات