أعاني من اضطرابات في التبول والتغوط وانتفاخ وغازات

0 387

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب بعمر 25سنة، متزوج، أعاني منذ فترة طويلة، من الاضطرابات في التبول، وكثرة الذهاب إلى المرحاض، وازداد في الفترة الأخيرة كثيرا.

كما أعاني -أيضا- من مشكلات في التغوط مثل: أن يكون البراز مرة صلبا، ومرة لينا، ومرة سائلا على فترات متفاوتة، وأيضا أعاني من كثرة الغازات والانتفاخ وشدة الأعصاب.

كما أشعر برعشة خفيفة في أطرافي، وعند الإخراج يخرج البراز في شكل قوي أول الأمر، ثم شرائح صغيرة، وأنا أتغوط أشعر أنه ما زال هناك براز، لكن إذا بقي شيء من الفضلات في المستقيم أضطر لإخراجها مستعملا أصابعي، وشدة أعصاب كبيرة في قدمي اليسرى مع التبرز.

كما أعاني من ضعف وخمول عام، ولا أستمتع بالنوم، حيث أستيقظ والبول يدافعني بشدة، وأعاني من سرعة القذف، والانتصاب لدي قوي، ولكن عندما أبدأ بحركة جسدي أشعر أنه ارتخى قليلا.

ذهبت إلى عدد من الأطباء، ولم أجد عند أحدهم ضالتي، علما بأن تحليلاتي الهرمونية جيدة جدا ف(التيستورن الحر) في أعلى مستوياته، ودمي الكامل منخفض، وكل تحليلاتي جيدة، ولا أشعر بمتعة عند القذف، وأحيانا يخرج مخاط أبيض من الشرج بعد الجماع، وأشعر كثيرا بألم في المستقيم بعد الجماع، وتحليل إفرازات البروستاتا جيد، وصورة الدم جيدة جدا، وهرمونات الدرق جيدة جدا، ولا أعاني من أي أمراض، وكانت معدتي -فيما سبق- قوية جدا.

كنت رياضيا، وأتمتع بقوة كبيرة، وقدرة على احتمال الآم إلى درجة أني من الممكن ألا اشعر بكسر في أحد أطرافي، وأعاني من شيء لا أعرفه، لكن أحس بتوتر النبض، وموضوع العلاقة الجنسية بدأ يخيفني في الفترة الأخيرة، وقد نصحني الطبيب بتناول (اليسترال 50 وبيبون بلس) و(زترال).

أفيدوني فقد أرهقت جدا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لآلام البطن والغازات واضطراب خروج البراز، فهذا يتماشى مع الإصابة بتشنج القولون أو القولون العصبي، والقولون العصبي هو من الأمراض السليمة. وسببه الحساسية الزائدة في جدران الأمعاء؛ مما يؤدي إلى تقلصات شديدة غازات وآلام في البطن، ولا توجد أي إصابة عضوية في الجسم أو في الأمعاء، وتكون كل التحاليل والدراسات والفحوص سليمة.

وتنتج الأعراض بسبب الغازات في البطن التي تسبب آلاما في البطن، وارتخاءا عاما، وأحيانا ضيق في النفس وتسرع بالقلب، وأحيانا يترافق مع إسهال أو إمساك، مع تغير عدد مرات التبرز وطبيعة البراز.

ومن المواد المهيجة للقولون: الثوم والبصل، والأطعمة الحارة كالفلفل والتوابل والشطة الحارة، والتدخين وشرب المنبهات بكثرة كالشاي والقهوة، والبقوليات الجافة كالحمص والعدس والفول، وبعض الخضار كالكرنب والملفوف، والأطعمة المقلية.

ومن الأطعمة المهدئة للقولون: الكمون المطحون مع الطعام، والبابونج واليانسون والنعناع والزنجبيل والحلبة.

ومن الهام -أيضا- اتباع النصائح التالية بالنسبة للطعام:

- عدم تناول وجبة كبيرة الحجم، وإنما وجبات صغيرة ومتعددة.

- عدم تناول السوائل أثناء الطعام وخاصة المشروبات الغازية.

- عدم النوم بعد الطعام مباشرة.

- ممارسة الرياضة بانتظام.

- الاعتياد على شرب الشاي الأخضر بالنعناع أو بالبابونج.

ومن الأدوية المساعدة: (الديسفلاتيل) حبة من مرة إلى ثلاث مرات يوميا، و(الدوسباتالين) حبة من مرة إلى ثلاث مرات يوميا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت إجابة د. محمد مازن تخصص باطنية وكلى
وتليها إجابة د. أحمد محمود عبد الباري استشاري جراحة المسالك البولية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إن اضطرابات القولون والشرج قد تؤدي إلى احتقان البروستاتا, واحتقان البروستاتا عادة ما يسبب سرعة في القذف وخروج إفرازات من مجرى البول.

هذا قد يسبب ضيقا نفسيا مما يؤثر على قوة الانتصاب والرغبة الجنسية، واحتقان البروستاتا ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد.

لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد وكثرة تناول الخضراوات الطازجة لتفادي الإمساك.

يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ Saw Palmetto والـPygeum Africanum وال Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة، تصل لعدة أشهر حتى يزول الاحتقان تماما.

بالتالي يمكنك استخدام البيبون فقط، ولا داعي لباقي الأدوية، كما ينبغي الابتعاد عن أسباب الاحتقان, وبعد تحسن الاحتقان واضطرابات الشرج ستتحسن الحالة الجنسية، إن شاء الله.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات