تخرج من بطني أصوات تسبب لي القلق والتوتر، فما العلاج؟

0 172

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أحب أن أشكركم على هذا الموقع الرائع، والذي استفدت منه كثيرا، أنا فتاة عمري 20 سنة، وطالبة جامعية، أشعر بالقلق والتوتر عندما أكون في قاعة المحاضرات، وأخاف أن تصدر أصوات من بطني، لأنني أعاني من الغازات، وأشعر بالرغبة للذهاب للحمام، ولكن هذا الإحساس يختفي عندما أخرج من القاعة.

هذا الشعور بالقلق لا يأتيني وأنا في المنزل، ولا أشعر بوجود غازات في بطني، فهل القلق الذي أعاني منه هو سبب تلك الأصوات التي تخرج من بطني؟

هذا الأمر أرهقني، وسبب لي الإحراج كثيرا، وجعلني أفقد التركيز في أي شيء، وأفقدني الثقة في نفسي، لأنني دائما أفكر فيه عندما أكون في الجامعة، فذهبت للطبيب، ووصف لي دواء: colona digsitin، أرجو مساعدتي في التخلص من هذا الأمر، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sasoo حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فيظهر أنك إنسانة حساسة ورقيقة، وربما يكون قد صدر من بطنك بعض الأصوات الطبيعية جدا، والتي تنشأ من حركة الأمعاء، وهذا يجعلك تحسين بشيء من الحرج إذا صدرت هذه الأصوات في مكان عام أو أمام الآخرين، ومن ثم تجسد وتضخم لديك الشعور بالقلق والتوتر، وربما الوسوسة حول هذا الموضوع، مما يجعلك تحسين بالقلق، ويأتيك الشعور بالحاجة لأن تذهبي إلى الحمام، والشعور هو شعور نفسي، وليس ناتجا من حاجة حقيقية للذهاب إلى الحمام.

أيتها -الفاضلة الكريمة-: ما دامت هذه الأصوات مرتبطة أيضا بالقلق؛ لأنها لا تظهر في البيت، فأعتقد أن الأمر كله يتطلب منك فقط المزيد من التكيف، بأن تتجاهلي هذه الشكوى تماما، وألا توسوسي حولها، ولا تجعلي ما نسميه بالقلق الافتراضي التوقعي يسيطر عليك، وتدربي بكثافة على تمارين الاسترخاء، هذه التمارين مفيدة جدا في مثل حالتك، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم (21360)، وبعد تطبيقها سوف تجدين منها فائدة كبيرة جدا، وأعتقد أنه ليس هناك ما يمنع أن تتناولي أحد الأدوية البسيطة، والمضادة للقلق وللتوتر.

وعقار (فلوناكسول Flunaxol)، والذي يعرف علميا باسم (فلوبنتكسول Flupenthixol) سيكون دواء مناسبا جدا، والجرعة هي حبة واحدة صباحا لمدة عشرة أيام، وقوة الحبة هي نصف مليجرام، وبعد انقضاء العشرة أيام على نصف مليجرام اجعليها حبة صباحا ومساء لمدة شهر، ثم حبة صباحا لمدة أسبوعين، ثم توقفي عن تناول الدواء.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل إسلام ويب.

مواد ذات صلة

الاستشارات