السؤال
السلام عليكم، حياكم الله تعالى.
أشكر لكم هذا الجهد المبارك، وأسأل الله أن يرفع به درجاتكم.
كنت أعاني من الوسواس القهري بالموت، والقلق والخوف والاضطراب، فذهبت إلى طبيب نفسي وتعالجت بفضل الله، وبعدها أصبت بالتهاب في الجيوب الأنفية وحساسية بالأنف، ثم جاءتني كحة شديدة مع بلغم أخضر، فذهبت إلى الطبيب وأخبرني أن لدي حساسية صدر، فقمت بعدها بإجراء عملية لكي الغضاريف الأنفية بالمنظار منذ أيام قليلة.
الآن عند بذل مجهود تظهر الكحة، وأشعر بضيق في النفس، وأضطر للتنفس من الفم. لدي كحة خفيفة، وصداع خفيف، ودوخة وإرهاق عام، ولا رغبة لي في فعل شيء، أو القيام بأي عمل، وأشعر باقتراب الموت مني، ولما علمت أن عندي حساسية صدر ضاقت الدنيا في وجهي، وحزنت حزنًا شديدًا، والآن أعمالي كلها متوقفة، ولا رغبة لي في فعل شيء، كما أنني أخاف أن أختلط بالناس، فأصاب بالفيروس المنتشر بينهم اليوم.
علمًا بأني حافظ للقرآن بفضل الله، لكن الرعب يسيطر عليّ، والقلق والاكتئاب يمنعانني من الشعور بنشاطي وقوتي، وأنا الآن أتناول: ديوسيد سي، وسيبروفار 750 جرام، وكريم بيتكس للأنف، وكيبرون للصدر عند الضرورة.
أرجو جوابًا شافيًا، فقد تعبت من الذهاب إلى الأطباء والتردد على العيادات. بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرًا.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

