هل هناك علاقة بين ضعف النظر وأشعة الليزر والصداع النصفي المزمن؟

0 236

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ 4 أشهر تقريبا وأنا أعاني من صداع نصفي مزمن، كنت قد تعرضت حينها لأشعة ليزر خضراء في عيني اليسرى -يمكن أن يصل مداها إلى طائرة في الجو- لمدة ثانية أو ثانيتين تقريبا، ذهبت بعدها إلى طبيب العيون، وأجرى لي فحصا، وأخبرني أن الليزر لم يسبب لي أي مشكلة.

أنا لا أدري حقا هل هذا الصداع النصفي أتى بعد تعرضي لهذا الليزر أم قبله؟ أنا فقط أشعر بصداع نصفي وألم فوق العين اليسرى، وأحيانا ينتقل الألم إلى النصف الأيسر الخلفي من الرأس أو إلى الجانب!

ذهبت قبل أسبوع أيضا لطبيب العيون لأجري فحصا آخر، وأخبرني أنه لا توجد مشكلة، والغريب في الأمر أنه في المرة السابقة -قبل 4 شهور- عندما أجرى لي الفحص وأخبرني بأن أنظر إلى أرقام وأقوم بترديدها، كنت أرى هذه الأرقام بشكل أوضح بكثير، وهذه المرة رأيتها غير واضحة تماما! ورغم هذا قال لي: إنك لا تعاني من ضعف نظر! كما أجرى لي الطبيب أيضا فحصا بواسطة جهاز، وأخبرني أنه جهاز لفحص شبكية العين.

أعاني الآن من حرقة في عيني اليسرى، وذلك عندما أركز نظري على شيء معين، فإنها تأتيني هذه الحرقة، وأخبرني الطبيب أنها حساسية، وأنا خائف أن يكون لأشعة الليزر أي علاقة في كل هذا!

أرجو إفادتي، وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طالما أجريت فحصا عينيا شاملا وفحصا للشبكية، وأكد لك الطبيب سلامة الشبكية، وأنه لا توجد مشكلة عينية؛ فالصداع حتما ليس بسبب العين، أو بسبب ضعف البصر, والليزر الذي ذكرت التعرض له لم يسبب ضررا للعين، وليس سببا للصداع.

علامات وأعراض وصفات الصداع الذي ذكرتها حول العين ويتجه للخلف؛ يتماشى مع احتقان الجيوب حول العين المذكورة، أو قد يكون صداعا وعائيا نصفيا (شقيقة).

الحساسية العينية تسبب حرقة وتشويشا بسيطا للرؤية، ويكون العلاج بمضادات الحساسية، والابتعاد عن العوامل المحسسة.

وليس للتعرض لليزر المذكور علاقة بالأعراض التي تعاني منها -بإذن الله-.

مع أطيب التمنيات لك بالشفاء العاجل.

مواد ذات صلة

الاستشارات