تناولت دواء السبرالكس وتدرجت في تركه، فما رأيكم؟

0 196

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت أعاني من الخوف والاكتئاب، وقبل 5 سنوات دخلت موقعكم، ورأيت أن هناك أشخاصا مصابون بمثل حالتي، وكنت أقرأ ردكم عليهم، المهم أنا رأيت أن علاج السبرالكس تكرر كثيرا، فقرأت عنه، وتوكلت على الله، وتناولته والحمد لله نفعني كثيرا، استمررت عليه لمدة 5 سنوات.

بعد ذلك قررت تركه، وتدرجت في تركه، وفي الشهر الماضي أخذت 5 ملغ يوما بعد يوم، وآخر حبة أخذتها كانت في الأسبوع الماضي، ولكنني ما زلت أعاني من دوخة شديدة، ودوار في الرأس، انصحوني ماذا أفعل؟ هل أعود للسبرالكس أم أتناول علاجا آخرا؟ مع العلم أنني أتناول الحبوب التي تمنع دوار البحر فهي تخفف الألم ولكنها تسبب لي النعاس.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تهاني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكر لك الثقة في إسلام ويب.

الـ (سبرالكس Cipralex) دواء رائع، لكنه بالفعل قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية الانسحابية حين التوقف منه، وأنت اتخذت المسلك الصحيح، وهو التوقف بتدرج بطيء، وهذا أمر صحيح.

الأعراض التي تأتيك الآن من دوخة ودوار في الرأس ربما تكون لها صلة بالآثار الانسحابية للسبرالكس، وغالبا تنتهي في خلال أسبوع إلى أسبوعين.

لا تنزعجي، لا أرى أن هنالك داع لأن ترجعي للدواء، لأن الإنسان يجب ألا يبحث دائما عن الحلول السهلة، وأريدك أن تقوي من فعالياتك ودفاعاتك النفسية الذاتية.

فترة خمس سنوات هي فترة كافية جدا لتناول العلاج، فانتهجي المناهج السلوكية، اجعلي نمط حياتك إيجابيا، أكثري من فعالياتك، وكوني أكثر ثقة في نفسك.

الحبوب التي تمنع دوار البحر بالفعل هي تسبب النعاس، ويمكنك تخفيض الجرعة بعد استشارة الطبيب، أو تناوليها ليلا فقط.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات