السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والدي حالته الصحية صعبة جدا؛ حيث إنها بدأت معه من قبل خمس سنين، وهذه الحالة صاحبتها عدة أعراض، وفي هذه الرسالة سوف أبدأ بقصة حالته من البداية موضحا كل التفاصيل:
في البداية كان الوالد إذا سمع صوتا عاليا أو مزعجا كأصوات (البوري) أو صراخا كان من بداية سماعه للأصوات تأتيه آلام في صدره على القفص الصدري، وامتد هذا العرض لعدة شهور، وبعد ذلك في أحد الأيام وهو ماش بالسيارة وطئ حفرة بالسيارة، وصارت تأتيه آلام أسفل الظهر، وقد قام بمراجعة المستشفيات، وعمل أشعات، وقالوا: لا يوجد أي مشاكل بظهره. مع العلم أن الآلام أصبحت تأتيه في ظهره إذا وطئ مطبا أو حفرة بالسيارة، أو إذا اهتزت السيارة، وعندما حدثت هذه الآلام في ظهره اختفت الآلام عن صدره، وقد أصبح أي إزعاج يسمعه أو صوت مزعج يأتيه ألم في ظهره، وقد امتد معه هذا العرض لعدة شهور!
بعد ذلك أصيب الوالد بقولون عصبي، وقد كشفنا عند المستشفيات وعملنا منظار قولون، وأخبرونا أنه قولون عصبي بحكم الأعراض التالية: انتفاخ في الجانب الأيمن من البطن، وأحيانا في الجانب الأيسر، مع إمساك عسير وعصبية. ومع وجود مرض القولون معه لا زالت أعراض الآلام التي تأتيه من الأصوات العالية أو من المطبات تأتيه وتتعبه، وتكمن تلك الآلام في منطقة ألم القولون، فصار إذا سمع أي أصوات مزعجة ينتفخ بطنه من الجانب، ويهيج عليه القولون، وقد استمرت معه هذه الحالة لمدة سنتين تقريبا.
بعد ذلك أصيب الوالد بخشونة في منطقة الرقبة، وهي خشونة بسيطة بحكم الأشعات التي عملها، وصاحب هذه الخشونة آلام إذا سمع الوالد أي صوت مزعج، أو إذا وطئ مطبا بالسيارة، وإلى الآن هذه الآلام مصاحبة له مع هذا العرض، وبالنسبة للقولون فقد خف نسبيا في الأيام الأخيرة، وصارت آلام الأصوات المزعجة تأتيه في منطقة الخشونة، ولا تأتيه في البطن.
استفساري من هذا الكلام كله هو: ما سبب هذه الآلام التي إذا سمع أي صوت مزعج، أو وطئ مطبا أو إذا أحد ناداه عن غفلة؛ تأتيه هذه الآلام في مناطق الأعراض التي ذكرتها لك من قبل، وهي القولون، والخشونة، وآلام الظهر؟
وشكرا.